تغيير لبس الجيش هي البداية في إصلاح المؤسسة العسكرية كأولوية.. آي والله زي ما سمعتو بدأت اهم خطوة في إصلاح المؤسسة العسكرية هي تغيير لبس الجيش ، بعد لجان ، ودراسات مستفيضة ، وبحوث، وتوصيات! . حيث بدأت لجان اخرى في إكمال عملية الإصلاح ، فمن من تتكون ، وكيف يتم إختيار اعضاءها ، وماهي المعايير التي تم أعتمادها ، اعتقد جازماً ان هناك جيشاً جراراً من الخرا اقصد الخبراء الإستراتيجيين قد اوكلت لهم هذه المهام.. تقدر تتخيل جيش سايب حدود البلاد للسابلة ، وقطاع الطرق ، والمخدرات ، والعملات المزورة ، تدخل البلاد بالجرارات الاجنبية بطول البلاد ، وعرضها ، وتجوب اصقاع السودان ، تجلب لنا السم الزعاف ، وتعود محملة بخيرات شعب يحتضر جوعاً، وفقراً ، ومرضاً؟ . تقدر تتخيل ان امر الحكم في البلاد اصبح خلف ابواب السفارات ، والبعثات الاجنبية ، واصبحت العمالة ، والإرتزاق مظهراً إجتماعياً محبباً؟ . تقدر تتخيل جيش يُربط ضباطه ، بالحبال من قبل المليشيات ، كالخراف ، وتشوى جلودهم ضرباً بالسياط؟ . تقدر تتخيل جيش اصبح بلا هيبة ، الرجل الثاني فيه جنجويدي قاطع طريق ، مهنته القتل ، والإغتصاب؟ . تقدر تتخيل ان العلامات ، والنياشين مبذولة علي قارعة الطريق للسابلة ، وقطاع الطرق واللصوص ، والنشالين؟ . تصدق يا مؤمن إنكار كل اعضاء لجنة المخلوع الامنية للفصل التعسفي ، حيث صرح رئيس الاركان محمد عثمان الحسين الذي يرفع التحية العسكرية للجنجويدي حميدتي في سابقة لم ، ولن يفعلها رئيس اركان جيش علي وجه الارض ، قائلاً : لا يوجد ما يُسمى بالفصل التعسفي طيلة الثلاثين سنة من حكم الإنقاذ داخل الجيش ، فما يتم هو سياسة الإحلال ، والإبدال ، وتبادل الاجيال كما في كل الجيوش في العالم. تصدق يا مؤمن اول زول كسر قاعدة الإحلال والإبدال ، وتعاقب الاجيال هو رئيس الاركان نفسه ، وهيئة قيادته التي إنتهت مددها القانونية حسب قوانينهم هم ذات نفسهم؟ . تصدق يا مؤمن بإعتراف سدنة النظام البائد انفسهم بأنهم قاموا بفصل 600 الف موظف من الخدمة المدنية ، والعسكرية في عامين فقط بعد الإنقلاب؟ . تصدق يا مؤمن كل قادة الجيش الآن هم بالامر الواقع بعيداً عن ايّ قانون ، بمعنى انه اصبح الجيش عبارة عن مليشيا ، لا تعمل قيادتها حسب القوانين ، والمدد المنصوص عليها؟ . تصدق يا مؤمن لذر الرماد في العيون قاموا بتشكيل لجان كيزانية بإسم العدالة ، والفصل التعسفي الذي إعترفوا به علي حياء ، وقاموا بتزوير كل الإجراءات ليكرموا الكيزان ذات نفسهم؟ . "يعني من دقنو، افتل له" تصدق يا مؤمن بعد كل هذا يبدأ الإصلاح بتغيير الزي ، وشكل اللبس.. كسرة.. ركز في الكسرة دي كوييييس يا مؤمن.. بعد ان تم تدمير الجيش ، واتموا ذلك بنجاح حسب الخطط التي وضعوها ، اصبح الجيش مكاناً طارداً ، وغير مناسباً ليستوعب الكم الهائل من كوادر الحركة المسيلمية ، فأصبحت الإحالة للمعاش هي للتكريم ، والدفع بأعضاء الجماعة الي مؤسسات مدنية ، وإقتصادية لفرض تدجينها ، والسيطرة عليها كوجه جديد للتمكين. هذه العملية الخبيثة جعلتنا نلهج بالحديث بضرورة عدم إعتماد قوانين النظام البائد في الإصلاح ، وقضايا الفصل التعسفي ، والعدالة الإنتقالية .. لماذا ؟ . لأنه ، وبالقانون (المخجوج) عندما يُعرض ملف كوز علي ايّ لجنة لا تجد سبباً في إحالته للتقاعد ، بالبلدي " الملف فل ، علي سنجة عشرة" فيُعتبر مفصول تعسفي ، وهذا ما حدث في قضية الفصل التعسفي التي اثبتنا فيها التزوير وتبعية لجانها للكيزان ، ومن انصفتهم ايضاً هم الكيزان انفسهم . هل تصدق يا مؤمن ان اللجنة اعادت اللواء عثمان عبدالله احد المتهمين في قضية إنقلاب الإنقاذ ، وهو في كوبر مع المخلوع ، وكرمت وزراء ، ونواب برلمانيين ، وولاة ، ومعتمدين ، ابرزهم اللواء آدم حامد رئيس لجنة الامن ، والدفاع في برلمان المخلوع حتي ساعة السقوط. كسرة ، ونص.. شاء من شاء وابى من ابى لا يمكن تفكيك نظام عمره اكثر من ثلاثة عقود بقوانين وضعها ذات النظام ، لينفذ الإصلاح هم الفلول ، وبقايا النظام البائد ذات نفسه. كسرة ، وتلاتة ارباع.. بالشرعية الثورية فقط يتم الإصلاح في كل مؤسسات الدولة، لتفكيك النظام البائد ، وإلا سننتظر كالبلهاء ليحدثنا البرهان ، ولجنة المخلوع الامنية عن تغيير لون اللبس ، والزي في المؤسسة العسكرية كأولوية في قطار التغيير ، والإصلاح الذي قامت لأجله الثورة. اخيراً.. البرهان حِرد الكاكي القديم للمليشيات ، وقطاع الطرق ، ولسان حاله يقول لهم "اها الكاكي القديم دا سبناهو ليكم عملنا لينا لبس جديد"ههههها .