عبد الله عيسى كتر عابد 1. المؤسسة العسكرية التاريخية والرديفة ينطبق عليها المثل الشعبي (اذا اختلف اللصان ظهر المسروق) بعد مشاركتهم في انقلاب 25 المشؤوم الذي استخدموا فيه حركات العشائر كرافعة سياسية في اعتصام الموز بالإضافة لزعماء القبائل ، وامر لم يقف في هذا ، وبل تمت صناعة واجهات شبابية تسمي . جزافا لجان المقاومة ، وبعض الواجهات الحزبية رغم هذه المحاولات فشل الانقلاب فشلاً ذريعا ، وأصبح قادته يتلامون وبل يتصارعون . 2. الخطابات الجماهيرية المتضاربة لقادة المؤسسة العسكرية بشقيها (التاريخية والرديفة) هذه الخطابات أظهرت فعلاً تباعد رؤي هؤلاء القادة ، والكل يشعر كأنما هنالك خطر قادم والمؤسف حقا هذا التحشيد والخطابات الجماهيرية تتسم بالطابع الجهوي (البرهان والعطا لغتهم في الشمال الجغرافي تختلف وايضا حميدتي عند ذهابه لدارفور) ، وهذا مؤشراً خطيراً ويجسد لغة الجهة والعصبة ، الم يكن فينا رجل رشيد لكي يضع الوطن في حدقات العيون ؟! . 3. دمج الدعم السريع في الجيش يمثل حديث الساعة والخطاب الاهم لقادة الجيش لغة الفريق ياسر العطا بالأمس صورت كأنما الخلاف وصل ذروته ، وهذه اللغة تتسم بالتهديد في قوله إذا لا سمح الله حصلت اي تفلتات الجيش قادراً علي بسط هيبة الدولة ، نعم نحن مع دمج الدعم السريع قبل عامين تناولت في عمودي الراتب (صوت البادية) ضرورة أن يكون لنا جيش واحد مهني محترف ، وأي عاقل لا يقبل لدولة أن يكون فيها جيوش متعددة ، لكن هذا الدمج يجب إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية ووضع اعتبار للمناطق المحرومة تاريخياً ، لأن الملاحظ لهذه المؤسسة العسكرية التاريخية يري أن قادة الجيش الكبار كلهم منتمين لجغرافية محددة إلا القلة الذين استخدموا مسحاقا تجماليا وهذا ما وضع المؤسسة العسكرية التاريخية تحتاج لإصلاح لكي يرى كل الشعب السوداني نفسه في القيادة ويتطلب فيها المهنية المعروفة في القانون ، وعليه يجب اخراج قادة المؤسسة العسكرية من السياسة واقتصاديات السوق . ثمة أسئلة تعج في ذاكرتي _. لماذا هذا التحشيد يتم بهذه الطريقة الهسترية في هذا الوقت هل يمثل إعاقة لتنفيذ الإطارئ؟ . _ لماذا الإكثار من كلمة دمج الدعم السريع في الجيش من قادة الجيش ، ومادام الاتفاق الاطارئ تحدث بنص صريح في دمجه وحتي قائد الدعم السريع متمسكاً بالاطارئ أكثر من رئيسه ؟ . _. هل نحن علي وشك سنياريوهات اليمن أو ليبيا لأن كلا طرفي الصراع لهما ارتباطات وثيقة بالمحاور الدولية الشريرة ؟! . – هل هذا الصراع الذي ظهر. علي السطح مجرد مسرحية لإشغال الرأي ومستخدمين نظرية الإلهاء لإطالت عمر الانقلاب المشؤوم ؟ .