النقيب ض . أ إختلس مبلغ 75 الف ريال سعودي من مستحقات الافراد اثناء مشاركتهم في حرب اليمن. تظلم الافراد ، وثبت الإتهام علي النقيب ، فتمت محاكمته بالطرد من الخدمة ، والسجن ، و دفع المبلغ المذكور لأصحابه. محكمة الإستئناف ايدت الحكم وحسب القانون لابد للقائد العام التصديق علي الاحكام. تم تعديل الاحكام ، في مذكرة للقائد العام من مدير فرع القضاء بإلغاء الطرد ، والسجن ، ليعود الي الخدمة مع التكدير الشديد ، وفقدان الاقدمية. ملحوظة:- النقيب ع . أ بلديات وقريب السيد رئيس هيئة الاركان ، ورئيس فرع القضاء في نفس ذات الوقت ، ومن محاسيبهم. المقدم الركن ف . أ . ح . ع إرتكب نفس ذات الجريمة فإختلس مبلغ 20 الف ريال سعودي ، فتمت محاكمته بالطرد ، والسجن ، ودفع المبلغ. محكمة الإستئناف ايدت الاحكام ، والسيد القائد العام صادق عليها كما وردت. السيد المقدم بالطبع من الغبش بالبلدي "ما عندو ضهر". كسرة.. هذا هو مستوى قيادة القوات المسلحة ، وما ادراك حيث العبث في اهم مفاصلها علي الإطلاق حيث العدالة. كسرة ، ونص.. قيادة يتم إغتيال ضباطها ، وافرادها في الاسواق ، والطرقات ، وهي في صمت القبور ، عاجزة عن إصدار بيان، او توضيح ملابسات حوادث اصبحت شبه يومية ، بشكل مُمنهج. كسرة ، وتلاتة ارباع.. قلناها مراراً ، وتكراراً إن لم يتم الإصلاح في المؤسسة العسكرية علي عجل ، وبإرادة حقيقية ، لا يمكن ان يختصر الامر في الحديث عن فقدان ثقة الشعب في قواته المسلحة، بل اخشى ان يعامل الشعب هذا الجيش تحت هذه القيادة كجيش إحتلال!!! . ارى ذلك راي العين ، آي والله بدل القتل في الشوارع ، والاسواق بالرصاص ، سيرميكم الاطفال ، والصبيان بالحجارة في كل شبر في البلاد طولاً ، وعرضاً.. أللهم قد بلغت فأشهد..