بهدوء شديد وبلا احتفال عائلي او عسكري مرت بالامس 11/ يوليو الجاري الذكرى ال(63) عام علي عيد ميلاد الفريق أول/عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، الذي ولد في عام 1960 وهذا يعني أن عمره الان (63) عام، وخلال هذه السنوات الطويلة عاصر البرهان الكثير من الاحداث الهامة التي شهدها السودان، ورأيت بهذه المناسبة ان القي الضوء علي البرهان ورحلة الثلاثة وستين عاما من ولادته الي البدرون. من هو الفريق أول/عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن؟!! المصدر- من "ويكيبيديا"، الموسوعة الحرة- وُلدَ عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان عام 1960 في قرية "قندتو" بولاية نهر النيل الواقعة شمال السودان لأسرة دينية تُدين بالولاء للطريقة الختمية وهي إحدى الطرق الصوفية في السودان، وتعد الذراع الدينية للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي تزعمه محمد عثمان الميرغني. درسَ البرهان المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدارس قريته ثمّ انتقلَ في وقتٍ لاحقٍ إلى مدينة شندي ليُكملَ تعليمه قبل أن ينضم للكلية الحربية السودانية ضمنَ ضُباط الدفعة. عقبَ تخرجه من الكلية الحربية؛ عمل عبد الفتاح في العاصمة الخرطوم ضمنَ وحدات الجيش السوداني فضلًا عن مُشاركتهِ في جبهات القتال في حرب دارفور وكذا في جنوب السودان ومناطق أخرى. سافرَ فيما بعد إلى مصر ومن ثم إلى الأردن لتلقي دورات تدريبيّة في مجاله العسكري إلى أن عُيّن عام 2018 قائدًا للقوات البريّة للجيش. شغلَ عبد الفتاح البرهان عدة مناصب طيلة مسيرتهِ المهنيّة حيثُ بدأ كجندي رفقة قوات حرس الحدود ثمّ صار قائدًا لهذا الحرس فيما بعد قبل أن يصيرَ نائبًا لرئيس أركان عمليات القوات البرية ثم رئيس أركان القوات في الجيش السوداني وذلكَ في فبراير 2018 قبل أن يشغلَ منصبَ المفتش العام للجيش لفترةٍ من الزمن. بحلول 26 فبراير من عام 2019 وإبان الاحتجاجات العارمة التي عمّت البلاد والتي طالبت بإسقاط نظام عمر البشير؛ رَقّى هذا الأخير عبد الفتاح برهان من رتبة الفريق الركن إلى رتبة الفريق أول وتوليه منصب المفتش العام للقوات المسلحة. تولي عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري الانتقالي خلفا لوزير الدفاع الفريق عوض بن عوف في أبريل 2019، الذي استقال من منصبه بعد يوم واحد فقط من توليه رئاسة المجلس وعزله للرئيس السابق عمر البشير. وأعلن بن عوف في أبريل/نيسان 2019، أنه اختار الفريق عبد الفتاح البرهان الذي حظي بقبول نسبي من قبل الجميع، رئيسا جديدا للمجلس العسكري، واستلم مهامه رسمياً بعد أداء اليمين الدستورية. لم يكن اسم البرهان حاضرا في مقدمة المشهد السياسي السوداني في السابق، فقد عرف بأنه عسكري مُنضبط، تدرج في مختلف المراتب العسكرية منذ أن خدم في الجيش السوداني ضابطا في سلاح المشاة، حتى أصبح قائدا للقوات البرية. وقد أدى البرهان اليمين أمام مجلس القضاء يوم 21 أغسطس/ 2019، وعُيّن عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء في أغسطس /2019. قول معارضو البرهان إنه "قاد انقلابا" للإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 مع إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلس السيادة السوداني والحكومة الانتقالية، وقد اعتقل الجيش حمدوك ومعظم أعضاء الحكومة وعددا من المسؤولين والعاملين في قطاع الإعلام. عجت الشوارع بالمظاهرات والاحتجاجات المطالبة برفض التفاوض والشراكة وحكومة العسكر إلى أن حدث اتفاق سياسي بين البرهان وحمدوك بمبادرة وطنية جامعة وقعت عليها أطراف من القوى السياسية والاجتماعية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021. الخلاف بين البرهان وحميدتي: منذ أكتوبر/2021 بدأت بوادر الخلاف والتنافس تظهر بين البرهان وحميدتي، إذ بدأ كل منهما يسعى إلى حشد دعم إقليمي ودولي، ولا سيما حميدتي الذي حاول إبعاد نفسه عن "الانقلاب" والاكتفاء بدعم الشارع السوداني ومطالبه. بعد توقيع الجيش وبعض القوى المدنية اتفاقا إطاريا سياسيا يهدف إلى التأسيس لمرحلة انتقالية مدتها 24 شهرا وذلك في ديسمبر/2022 نفى حينها البرهان وجود أي إملاءات خارجية بخصوص الاتفاق، لكن حميدتي قال وقتها إن ما سماه "الانقلاب" كان خطأ سياسيا وأدى إلى مزيد من الانقسامات، وأكد على أهمية الاتفاق الإطاري للانتقال نحو الديمقراطية. وقد نص الاتفاق على مرحلة انتقالية تمتد لعامين تنتهي بتسليم السلطة إلى المدنيين مع تشكيل حكومة انتقالية في يوليو/ 2023. وفتح الاتفاق الباب لتوسع الخلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ أعلن البرهان أن إخراج الجيش من الحياة السياسية وتشكيل حكومة مدنية مرهونان بتنفيذ كامل شروط الاتفاق الإطاري، وأهمها دمج قوات الدعم السريع وتوحيد المؤسسة العسكرية. وعلى الرغم من توقيع حميدتي الاتفاق والموافقة عليه فإن خصومه يتهمونه بأنه "عرقل كل الخطوات لتنفيذه"، ولا سيما خطوة دمج قواته في الجيش. نشب الخلاف مرة أخرى في أبريل/نيسان 2023 بشأن الجدول الزمني لدمج قوات الدعم السريع، وتقلد منصب القائد العام للجيش خلال فترة الاندماج، ومكانة ضباط الدعم السريع في التسلسل الهرمي المستقبلي للجيش. وأدى هذا الخلاف إلى المواجهة العسكرية التي بدأت بتمركز قوات الدعم السريع في مدينة مروي شمال السودان قريبا من مطار المدينة في 13 أبريل/نيسان 2023، فعززت قوات الجيش النظامي وجودها في المنطقة واشتعلت المواجهة في مدن السودان نتيجة لذلك. الانقلابي العسكري: قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن الجيش السوداني استولى على السلطة الإثنين 25 أكتوبر لتجنب اندلاع حرب أهلية. ووصف البرهان تحرك الجيش بأنه ليس انقلابا، إذ كان الجيش يحاول تصحيح مسار الانتقال السياسي، حسب تعبيره. وأضاف أنه يحتفظ برئيس الوزراء المدني المخلوع، عبد الله حمدوك، في منزله "من أجل سلامته"، مشيرا إلى أنه سيعيده إلى منزله الثلاثاء. واتهم البرهان في أول مؤتمر صحفي له منذ إعلان الاستيلاء على السلطة الاثنين السياسيين بالتحريض على القوات المسلحة، قائلا إن حمدوك كان محتجزا في منزله ولم يتضرر. مفاوضات الحكومة المدنية: طالبَ العديد من المتظاهرين بتشكيلِ حكومة مدنية؛ وفي يوم السبت الموافق للثالث عشر من نيسان/أبريل 2019 أعلن عبد الفتاح البرهان عن اقترابِ تشكيلِ حكومة مدنية واعدًا بأنَّ الفترة الانتقالية ستستغرقُ عامين كحدٍ أقصى. بدأت المفاوضات مع زعماء المعارضة وقادة الثورة من أجلِ التواصل لحلٍ فيما يخصُّ الحكومة المدنيّة؛ وبحلول آب/أغسطس ظهر ما عُرف ب «الإعلان الدستوري» للعلن والذي قيل إنّه يؤسّس لنظام برلمان بالبلاد ومن ثمّ حكومة مدنية تهدفُ إلى إصلاح الدولة وإنشاء آليات وضع الدستور وإصلاح القوات المسلحة وتحسين الأوضاع الاقتصادية. البرهان قام بانقلاب عسكري 25/ أكتوبر 2021: قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن الجيش السوداني استولى على السلطة الإثنين لتجنب اندلاع حرب أهلية. ووصف البرهان تحرك الجيش بأنه ليس انقلابا، إذ كان الجيش يحاول تصحيح مسار الانتقال السياسي، حسب تعبيره. وأضاف أنه يحتفظ برئيس الوزراء المدني المخلوع، عبد الله حمدوك، في منزله "من أجل سلامته"، مشيرا إلى أنه سيعيده إلى منزله الثلاثاء. واتهم البرهان في أول مؤتمر صحفي له منذ إعلان الاستيلاء على السلطة الاثنين السياسيين بالتحريض على القوات المسلحة، قائلا إن حمدوك كان محتجزا في منزله ولم يتضرر. وكانت الاحتجاجات على استيلاء الجيش على السلطة قد استمرت لليوم الثاني السودان، وشملت قرارات الجيش إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي الوزراء والسيادة، واستمرار اعتقال القادة المدنيين، ومنهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وأطلق الجنود النار على حشود المحتجين وقتلوا عشرة أشخاص، بحسب بعض التقارير. حرب أبريل 2023: استيقظ السودان في يوم السبت 15 أبريل 2023 على وقع اشتباكات عنيفة تدور رحاها بشكل أساسي في الخرطوم وأنحاء أخرى من البلاد، واصطدمت قوات الجيش وقوات الدعم السريع، بعد احتدام الخلاف بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، واللذين يمثلان أبرز كيانين عسكريين في البلاد، هما الجيش وقوات الدعم السريع. وبالأمس القريب دخلت المعارك شهرها الرابع وسط معارك لم يعرف السودان لها مثيل من قبل، أدت حدة المعارك الي اختفاء البرهان اختفاء مهين ما كان يجب ان يبدر منه وهو جنرال بالقوات المسلحة وعنده تاريخ عسكري في معارك خاضها في دارفور واليمن.، هذا الاختباء أوصل الناس الي قناعة تامة انه مختبئ في بدروم بالقيادة العامة خوفا من قوات الدعم السريع التي اقسمت ان تعتقله وتقدمه لمحاكمة عادلة..البرهان الان محمي بحراسة قوية لان سقوطه او اعتقاله يعني نهاية المؤسسة العسكرية برمتها. – انتهي- الشكر وكل الشكر لموقع ""ويكيبيديا"، الموسوعة الحرة ومواقع اخري اقتبست منها الكثير من المعلومات. [email protected]