توجيهات مشدّدة للقيادة العسكرية في الدبّة..ماذا هناك؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    انشقاق بشارة إنكا عن حركة العدل والمساواة (جناح صندل ) وانضمامه لحركة جيش تحرير السودان    على الهلال المحاولة العام القادم..!!    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    فبريكة التعليم وإنتاج الجهالة..!    بيراميدز يسحق أوكلاند ويضرب موعدا مع الأهلي السعودي    أونانا يحقق بداية رائعة في تركيا    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    "خطوط حمراء" رسمها السيسي لإسرائيل أمام قمة الدوحة    دراسة تكشف تأثير "تيك توك" وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    لقد غيّر الهجوم على قطر قواعد اللعبة الدبلوماسية    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    هالاند مهاجم سيتي يتخطى دروغبا وروني بعد التهام مانشستر يونايتد    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا يحمل عام 2024 في جعبته من أحداث ومفاجأت؟!!..وما السيناريوهات المتوقع حدوثها؟!!
نشر في الراكوبة يوم 06 - 01 - 2024

ظاهرة غريبة نجدها في أحداث تاريخ السودان، هذه الظاهرة تكمن في أن العام الذي ينتهي بالرقم (4) دائما ما يقع فيه حدث سوداني كبير يهز أرجاء البلاد ويبقى تاثيرها طويلا لا ينساها أحد، وهذا رصد تاريخي للاحداث السودانية التي وقعت في الأعوام التي انتهت بالرقم (4):- 1904/ 14/ 24/ 34/ 44/ 54/ 64/ 74/ 84/ 94/ 2004/ 2014… وما علينا الا أن ننتظر ماذا يحمل عام 2024 في جعبته من أحداث ومفاجأت؟!!..وأي سيناريوهات متوقع حدوثها؟!!… وندخل لعام الرصد:
1- السودان في عام 1904:- بعد اربعة أعوام من احتلال الاستعمار البريطاني السودان عام 1899، شرع الجنرال/ الجنرال السير فرانسيس ريجنالد وينجت في بناء مدينة الخرطوم علي النمط البريطاني، ويعود له الفضل في الانشاءات العمرانية وأهمها المباني الموجودة في شارع النيل، ومشروع الجزيرة، وسكك حديد السودان، والفندق الكبير، وكوبري النيل الابيض والازرق.
2- السودان في عام 1914:- بعد استعادة النظام وسلطة الحكومة تماما علي البلاد، كرس البريطانيون أنفسهم لتشكيل حكومة عصرية في نظام السيادة المشتركة. اعتمد الحقوقيون قوانين العقوبات وأصول المحاكمات الجنائية المشابهة لتلك النافذة في الهند البريطانية. وضعت اللجان قوانين ملكيات الأراضي وتعديلاتها المتعلقة بحل الدعاوى الخلافية الناجمة عن عمليات نقل الملكيات المعمولة من قِبل الحكومات المتعاقبة. ظلت الضرائب المفروضة على ملكية الأراضي الشكل الأساسي من عملية تحصيل الضرائب، وتكررت المبالغ تبعًا لنوع الري، وعدد أشجار نخيل التمر، وحجم الماشية؛ على أي حال، حُدد المعدل الضريبي لأول مرة في تاريخ السودان.
3- (أ)- السودان في عام 1924:- في هذا العام تم اغتيال السير/ لي ستاك حاكم عام السودان في شارع أبو الفداء بالقاهرة وتم إثر ذلك بداية الأزمة بين الحكومة المصرية والبريطانية إذ قررت الثانية مسؤولية الأولى في الحادث وترتب عليها إخراج الجيش المصري من السودان.
المصدر- "ويكيبيديا" –
(ب)- السودان في عام 1924: اندلاع قتال عنيف بالاسلحة الثقيلة بين كتيبة سودانية يقودها الملازم/ عبدالفضيل الماظ وقوات بريطانية داخل مستشفي العيون بالخرطوم، استشهد فيها عبدالفضيل وبعض من زملائه الضباط، وتم اعتقال بقية الضباط المشاركين في القتال واعدامهم في يوم 12/ ديسمبر من نفس العام.
(ج)- اندلعت في البلاد ما سمي ب"ثورة 24" بقيادة علي عبد اللطيف وآخرون. تم إخماد الثورة وقتل قادتها وأسر علي عبد اللطيف ثم نفيه في عام 1925م لاحقا إلى مصر وتم طرد الجيش المصري من السودان. دللت أزمة ثورة 24 على أن الوجود المصري بالسودان لم يكن استعماراً مصرياً بل احتلالاً بريطانياً للسودان.
4- السودان في عام 1944:- شاركت "قوة دفاع السودان" في الحرب العالمية الثانية ضد قوات الجنرال الألماني / روميل في منطقة السلوم وطبرق، والحقت بها هزائم ساحقة، أشهر من شاركوا في هذه الحرب كجنود الفنان الراحل/ احمد المصطفي، والراحل/ حسن عطية… وشاركت "قوة دفاع السودان" ايضا في حرب ضد القوات الإيطالية في منطقة الانقسنا وكرن، اشهر من شاركوا في هذه المعارك اللواء الراحل/ محمد طلعت فريد، واللواء الراحل/ مقبول حاج الأمين.
5- السودان في عام 1954: وقعت أحداث دامية في مطار الخرطوم بين جماعات الانصار المسلحة التي كانت وقتها تابعة الامام/ عبدالرحمن المهدي وما بين رجال الشرطة، سبب المعركة كانت بسبب رفض الأنصار قبول زيارة الرئيس المصري/ محمد نجيب للسودان، والذي جاء للخرطوم بدعوة من رئيس الوزراء/ اسماعيل الازهري، انتقلت المعارك من المطار حتي داخل الخرطوم وعلي مقربة من القصر حيث كان هناك الازهري مجتمعا ضيفة نجيب، بلغ عدد الضحايا في هذا اليوم نحو(500) من الطرفين، دخل هذا اليوم تاريخ السودان تحت اسم (حوادث أول مارس 1954)، بسبب فشل هذه الزيارة قام مجلس قيادة الثورة في القاهرة بعزل محمد نجيب ووضعه في الاقامة الجبرية ولم يطلق سراحه الا في زمن حكم الرئيس/ أنور السادات.
6- (أ)- السودان عام 1964:- في يوم 21/ أكتوبر من عام 1964، عقد طلاب جامعة الخرطوم مؤتمرا، في تحد للحظر الحكومي، من أجل إدانة عمل الحكومة في جنوب السودان والتنديد بالنظام. وقد وقعت مناوشات بين الطلبة والأمن أسفرت عن مصرع الطالب أحمد القرشي فانتشرت المظاهرات ضد النظام. وفي 22/ أكتوبر خرجت مظاهرة حاشدة في جنازة أحمد القرشي . وحضر الجنازة أكثر من 30 ألف متظاهر بقيادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. ورددت المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة، كما قدم أعضاء هيئة التدريس في الجامعة السودانية استقالاتهم ، قائلين إنهم لن يقوموا بسحبها إلا في حال انتهى النظام العسكري وتم تشكيل حكومة دستورية من شأنها حماية استقلال الجامعة. استمرت المظاهرات الطلابية وامتدت إلى مدن أخرى ، بما في ذلك أم درمان وجوبا وبورسودان بحلول 24/ أكتوبر.
وفي اليوم ذاته، حاولت مجموعة من المهنيين بقيادة المحامين تقديم التماس ضد الأعمال الوحشية التي ارتكبتها الحكومة لعبود، لكن لم يُسمح للمهنيين بالمضي قدما. وقبل أن يتفرق الناس أعلنوا إضرابا عاما.
ومع وجود معظم قواته في جنوب السودان، لم يكن النظام العسكري قادرا على الحفاظ على سيطرته. وفي يوم 28/ أكتوبر صدر بيان عن مجموعة من ضباط الجيش أطلقوا على أنفسهم 1964 "الضباط الأحرار" يعلنون فيه انضمامهم للشعب من أجل استعادة الديمقراطية والدستور . وقد بادر الفريق عبود ابراهيم عبود إلى الدعوة لإجراء حوار وطني دون شروط وتشكيل حكومة جديدة يكون هو جزء منها، وتم تشكيل حكومة جديدة في 30 / أكتوبر/ برئاسة مساعد وزير التربية والتعليم سر الختم الخليفة. ولكن المؤسسة العسكرية السودانية قامت باعتقال الضباط الذين كتبوا بيان الضباط الأحرار، فتظاهر الناس تضامنا معهم، وسرعان ما انتشرت الاضطرابات ولم يستطع الفريق عبود مواجهتها. وفي 15/ نوفمبر/ من عام 1964 أي بعد 3 أسابيع فقط من اشتعال الثورة، وجد الفريق إبراهيم عبود نفسه مرغما على تقديم استقالته وتسليم السلطة للمدنيين، وهكذا عاد الجيش السوداني إلى ثكناته، وتم تعيين حكومة انتقالية للعمل بموجب الدستور المؤقت لعام 1956.
المصدر- "بي بي سي العربية"- 21 أكتوبر 2021-
(ب)- انتخب الصادق المهدي رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، واختلف مع عمه الإمام الهادي المهدي مما أدى للانشقاق المذكور في حزب الأمة، ضغط الصادق على رئيس الوزراء محمد أحمد محجوب للإستقالة حالما بلغ الصادق العمر القانوني المطلوب لرئاسة الوزراء، ثم تولى رئاسة الوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25/ يوليو 1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي قاد جزء من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة.
7- (أ)- السودان عام 1974:- في عددها الصادر بتاريخ 31 يناير 1974، نشرت القبس تقريرًا تحليليًّا أوردته صحيفة «الغارديان» عن بدء الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي برنامجه السياسي والانتخابي بتنظيم مؤتمره الوطني الأول في الخرطوم، الذي يعد خطوة جيدة للإشراك الجماهير فيها حسب الأسس التي وضعها الحزب الشرعي الوحيد في البلاد، وذلك بعد أن تعرضت إدارة الرئيس نميري لتغييرات واسعة النطاق من جهة الحكومة، والسياسة التي تبعها من جهة ثانية، ومن أبرز ما يمتاز به النظام الحالي سعيه إلى التركيز على السياسة الخارجية، وتوقيعه معاهدة سلام مع الجنوبيين، أما على الصعيد الداخلي، فقد تمت دعوة بعض الشخصيات السياسية التي كانت قد بذلت نشاطات ملحوظة في بداية حكم الرئيس نميري للانضمام إلى المؤتمر بعد أن طال مكوثها في الخارج بمحض إرادتها. وتميزت العلاقات الثنائية بين مصر والسودان بكونها «ساخنة» تارة و«باردة» تارة أخرى، لكن الميول المتزايدة نحو توثيق الارتباط بالأشقاء العرب ما لبث أن اختفت إثر محاولة إعلان الوحدة الثلاثية بين مصر وليبيا والسودان، ثم الوحدة الرباعية بين الدول الثلاث إضافة إلى سوريا، واتجاه السودان مقابل ذلك إلى تشجيع العلاقات القائمة بينه وبين الأنظمة العربية كالكويت والسعودية، بهدف تأمين احتياجاته النفطية، والقروض المالية التي تساعده على التطور.
المصدر- "القبس"- 14/ أبريل 2023-
(ب)-
مباراة لا تُنسى.. الهلال يحرز كأسين ذهبيتين على حساب المريخ:- (…- يعتبر الهلال السوداني امتلاكه لكأس من الذهب الخالص، بعد مباراة تاريخية مع المريخ في سبعينيات القرن الماضي، من الذكريات الخالدة المجيدة في تاريخه، حيث يحتفل بهذه الذكرى بصورة شبه سنوية. وبدأت القصة بقرار من من رئيس السودان الأسبق، جعفر النميري، بتخصيص كأس من الذهب الخالص يتبارى عليها فريقا الهلال والمريخ، بمناسبة الذكرى الخامسة لما سُمي ب"ثورة مايو". وبلغت قيمة هذه الكأس وقتها (26) ألف دولار، وقد صنعت في العاصمة البريطانية لندن. لُعبت هذه المباراة يوم السبت 25/ مايو 1974، باستاد الخرطوم "حليم/شداد حاليا". وكان أبرز نجوم الهلال في تلك الفترة، الحارس الراحل عبد الفتاح زغبير، وثلاثي الدفاع فوزي المرضي وشوقي عبد العزيز وعبد الله موسى، وفي الوسط والهجوم كل من شيخ إدريس بركات، والأسطورتين عز الدين عثمان وعلي قاقرين، وعروة الطيب والفاتح رينقو وعبده مصطفى. أما أبرز نجوم المريخ فكانوا، الحارس الطيب سند والمدافعين سليمان عبد القادر والسر كاوندا، وفي الوسط والهجوم الأساطير بشارة عبد النضيف والفاضل سانتو وكمال عبد الوهاب، وجاد الله خير السيد وعمار خالد. ونجح الهلال في السيطرة على المباراة بشكل كبير، وفاز (2/0) بهدفي عز الدين عثمان، في الدقيقتين 10 و89. وصنع الهدف الأول ببراعة مدرب الهلال الحالي، الفاتح النقر، بينما مرر كرة الثاني عروة الطيب. وبعد نهاية المباراة، سلم النميري الكأس الذهبية لقائد الهلال علي قاقرين، وسط حضور جماهيري كبير ردد هتافات: "هلالنا صعب كأساته دهب".).
المصدر صحيفة "كووورة"- 4 أبريل 2020-
8- (أ)- السودان في عام 1984:- بعد عام من تطبيق الرئيس الراحل/ جعفر النميري ما اسماها هو "قوانين سبتمبر الاسلامية"، عاش الشعب أسوأ أيام في تاريخه تحت حكم ثلاثة شخصيات "دينية!!" حكمت البلاد بقوانين ما كانت دينية ولا وضعية، ولاول شهدت البلاد عقوبات قطع اليد والقطع من خلاف، وقوانين الجلد ومصادرة الخمور من محلات البيع والاندايات، والحكم علي الاستاذ/ محمود محمد طه بالاعدام شنقا.. ترك النميري حكم البلاد بدرية سليمان، وعوض الجيد، وابوقرون، الذين استغلوا مرض النميري بتصلب الشرايين وابتعاده عن ممارسة كل صلاحياته بالقصر فعاثوا فسادا في الارض باسم الدين و محاكم "العدالة الناجزة" التي كانت أسوأ من حكم قراقوش.
(ب)- في عام 1984 دخلت الحرب بين القوات المسلحة وقوات العقيد/ جون قرنق، الذي لم يكن راضيا عن التفرقة العنصرية التي ظهرت بعد بعد تطبيق "قوانين الشريعة الاسلامية" عام 1984، فخلع اللبس العسكري ودخل الغابة ليقاتل (رفقاء السلاح) الذين ارتضوا بالنظام الجديد وحماية، استمرت الحرب بين الطرفين طويلا منذ عام 1984 وحتي عام 2005 بعد توقيع اتفاقية السلام.
(ج)-
تجربة السودان مع صندوق النقد الدولي 1978-1984..
ما أشبه الليلة بالبارحة !!
تجربة السودان مع صندوق النقد الدولي 1978-1984 .. ما اشبه الليلة بالبارحة !! .. بقلم: د. محمد محمود الطيب
9- (أ)- السودان في عام 1994:- "كارلوس الثعلب"- إلييتش راميريز سانشيز والمعروف باسمه الحركي كارلوس ولقبته أجهزة الأمن والمخابرات "كارلوس الثعلب" يقبع في سجن منفرداً في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان بعد أن تمكنت المخابرات الجزائرية من تحديد مكانه على اثر تحليل صور لحفلات في الخرطوم تم خطفه من السودان في 14/ أغسطس عام 1994 بعد مطاردة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية. واعتقلت الاستخبارات الفرنسية كارلوس في السودان في 1994حيث لجأ إليه بعد مغادرته سوريا في 1991 في عملية يصفها محاموه بأنها اختطاف. حيث كان يتصدر قائمة المطلوبين في العالم وخطفته فرنسا من مخبئه في السودان حيث كان قد اعتنق الإسلام وتزوج امرأة عربية وبعد اعتقاله تزوج محاميته الفرنسية. أما تفاصيل القبض هي أن كارلوس كان في مدينة صنعاء قبيل قدومه للإقامة في الخرطوم، حيث دخل السودان دون علم السلطات السودانية بجواز سفر دبلوماسي أردني، ولكن قال كارلوس: «السلطات السودانية كانت على علم بمجيئي. وحتى وزير الخارجية السوداني الذي سافر معي على الرحلة ذاتها كان على علم بالأمر.» وقال كارلوس أيضاً إن جهات رسمية في السودان رتبت دخوله إلى الخرطوم، بل وأن الطائرة التي أقلته من الأردن إلى الخرطوم كان فيها وزير خارجية السودان شخصياً. ثم طلبت السلطات السودانية من كارلوس مغادرة البلاد لأسباب أمنية، وكان ذلك في ربيع 1994. ولم يرفض كارلوس مغادرة السودان، بل رفض فقط التجاوب مع فخٍ أراد أن ينصبه له الترابي والبشير، علم به بفضل بعض المتعاطفين معه من داخل النظام في الخرطوم.
(ب)- السودان باع كارلوس لفرنسا:- طوال سنوات طويلة ظلت المخابرات الفرنسية تسعى جاهدة للإمساك بكارلوس. وتعقبه ضابط أمني فرنسي كبير، جعل من ملف كارلوس قضيته الشخصية، لأكثر من عقدين من الزمان. جال وصال بين بلدان كثيرة: روسيا، اليمن الجنوبي آنذاك، الصومال، سوريا، الأردن، لبنان، النمسا، بريطانيا، فرنسا، بلغاريا، ولكن كانت نهاية كارلوس في الخرطوم، حيث تم تخديره من قبل السلطات الأمنية وكبل بالحديد وهو في غيبوبة المخدر وسلم لجهاز المخابرات الفرنسية. وفي يوم 14/ أغسطس 1994 انتهت تماماً اسطورة كارلوس الذي لقب بابن آوى وتم نقله من الخرطوم إلى باريس علي متن طائرة خاصة. وقال وزير الداخلية الفرنسي حين تم إلقاء القبض على كارولس مقابل دفع مبلغ خمسون مليون دولار للحكومة السودانية، قال للصحافة: «نحن لا نترك من يهدر الدم الفرنسي.».
(ج)- 14 أغسطس 1994 : هل باع الترابي كارلوس ب50 مليون
دولار?!!
السودان يتصدر قائمة الدول الاكثر تدهوراً للأوضاع الإنسانية في العالم
10- السودان في عام 2004:- اتفاقية "الحريات الأربع"- (…- في العام 2004، وقع السودان ومصر اتفاقية "الحريات الأربع" التي تنص على التنقل والإقامة والعمل والتملك، لكنها لم تطبق كاملا على أرض الواقع. ويخول الاتفاق الذي اقره برلمانا البلدين في ذلك الوقت، المواطنين المصريين والسودانيين أن يقيموا في البلد الاخر وأن يعملوا و تملكوا العقارات ويقوموا بكل النشاطات المشروعة في البلد الاخر. ودعا ناشطون السلطات المصرية من خلال وسم مع دخول السودانيين مصر بدون تأشيرة ووسم إلغاء تأشيرة دخول السودانيين لمصر إلى فتح الحدود مع السودان والسماح بدخول السودانيين إلى أراضيها بدون تأشيرة.).
المصدر- "بي بي سي عربي"- 24/ أبريل/ 2023.
11- (أ):- البشير عام 2004:- فساد متفشٍّ.. وإخفاء عائدات البترول-(…- أشار تقرير المراجع في العام 2004 ، قبل عام واحد من توقيع اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية، إلى أن جرائم الفساد واختلاس المال العام شملت كل الجهاز الحكومي، وقفز الفساد من (4،4)مليار جنيه عام 200 إلى (32،2) مليار جنيه في 2004. كما أوضح الخبير الاقتصادي محمد خطاب الذي يشارك في صياغة رؤية اقتصادية حكومية لإدارة الفترة الانتقالية أن نظام الجبهة الإسلامية نجح بصورة كبيرة في إخفاء عائدات البترول الذي بدأ تصديره في أواخر التسعينيات من القرن الماضي. وأكد ل"العربية.نت" أن نتائج التحقيقات التي يجريها مع الآخرين أشارت إلى وجود تزوير واسع النطاق في المنتج من البترول وأسعار البيع خلال العشرين سنة الماضية. وقال خطاب إن الجزء الكبير من عائدات النفط ظل في بنوك خارج السودان بدواعي المقاطعة الأميركية لنظام عمر البشير. وأظهر تقرير المراجع العام 2018، نسبة فساد تفوق 90%، ذكر أنها موجودة حتى في وزارة المالية نفسها، لكن الجهات العدلية المختصة أو البرلمان لم تحقق في الاتهامات.).
المصدر- "العربية"- 16/ سبتمبر 2019-
(ب)- البشير رُقي إلى مشير- احتفل الجيش السوداني أمس بمرور (50) عاماً على تأسيسه في احتفال عسكري ضخم اعتبر بمثابة "عرض قوة" رداً على التلويح الدولي بتدخل عسكري في دارفور وعرض الاتحاد الافريقي نشر ألفي جندي في الإقليم. واذيع ان الرئيس عمر البشير رُقي باعتباره قائداً عاماً للجيش, من رتبة فريق الى مشير. وأكد البشير بعدما صار مشيراً, ان حكومته قادرة على انهاء التمرد في دارفور وإحلال الأمن والسلام, متهماً أعداء بلاده بتأجيج الصراع من أجل اجهاض السلام في جنوب السودان, لحرمانه من التقدم والتنمية الموعودة.
المصدر- "إيلاف"- 15/ أغسطس 2004-
(ج)- عندما انتهت " سطوة الشيخ" حسن الترابي؛ انتقل مركز القرار الى قصر المشير البشير، فهو من يعين، ومن يفصل على حسب تصريحاته قبل أسابيع. وهذا يعني أن البشير لا يعين الا من يثق فيه أو يرضى عنه؛ وبالطبع ظل الفريق عبد الرحيم محمد حسين من اهل الحظوة، ومن الذين بقوا في دائرة الرئيس الضيقة منذ الثلاثين من يونيو 1989، وأنه من بين الذين كُتب لهم التنقل ما بين أمانة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والدفاع لقرابة الثلاثين عاما. الفريق أول/ عبد الرحيم حسين على وجه التحديد يعتبر ثالث ثلاثة عمروا على " كرسي الحلاق هذا" برغم محاولات كثيرة للإطاحة به. حاول علي عثمان محمد طه عام 2004 بعد انهيار احدى البنايات التابعة لوزارة الداخلية، لكن طه أفلح مؤقتاً فاضطر البشير لإبعاد صديقه ورفيق دربه انحناءً للعاصفة، أو كما أسماها " استراحة محارب". عاد عبد الرحيم مترَّقياً وزيرا للدفاع؛ استمر في المنصب حتى قبيل حوار " الوثبة" بعد أن طرح القطريون مبادرة لجمع الإسلاميين من جديد، رحب الترابي بالطرح؛ ومع قبول المبدأ اشترط الترابي على البشير إزاحة علي عثمان والفريق بكري والفريق عبد الرحيم ؛ وفقاً لمصادر عليمة، إلا أن البشير لم يقبل التضحية برفيقي السلاح والانقلاب، فذهب طه وبقي الاثنان.
المصدر- "التغيير"- 19/ نوفمبر 2017-
(د)- السودان فى عام 2004م كلف مجلس الأمن السيد – كوفى عنان – الامين العام للامم المتحدة فى ذلك الوقت , بضرورة تكوين لجنة دولية لتقصى الحقائق حول مزاعم الإبادة الجماعية فى الاقليم , وكانت البعثة برئاسة القاضى ( أنطونيو ) , وفى العام 2005م , أصدرت البعثة تقريرها , حيث خلصت البعثة الى , الاتى : ( ارتكب أطراف النزاع في الإقليم جرائم ضد الإنسانية , وجرائم الحرب , ضد المدنيين , إلا أن البعثة لم تذكر صراحة وقوع جريمة الإبادة الجماعية , إلا ان تقرير البعثة ذكرت ( أن هناك جرائم ارتكبت فى الاقليم لاتقل خطورة عن جرائم الابادة الجماعية , وأن هناك أفراد كانوا يقومون بعمليات إجرامية بقصد الابادة الجماعية ضد مجموعات عرقية معينة ) . فى العام 2004م قام وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية- السيد – كولن باول – بزيارة تاريخية الى إقليم دارفور للوقوف على طبيعة الاوضاع بنفسه فى الاقليم , وأمام لجنة العلاقات الدولية التابع لمجلس الشيوخ أدلى باول بتصريحات مفادها ( وقوع جرائم الابادة الجماعية فى أقليم دارفور ضد مجموعات عرقية معينة ,وحمل الحكومة السودانية( عصابة المؤتمر الوطنى) , ومليشيات عربية المسئولية التامة عن عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد قبائل الزغاوة – المساليت والفور , وبعض العرقيات الإفريقية الأخرى.).
المصدر- "حركة العدل و المساواة السودانية"- 23/ سبتمبر 2009-
12- مجازر السودان عام 2004:- https://www.hrw.org/legacy/arabic/reports/2004/sudan0504/4.htm
13- الاغتصاب والأشكال الأخرى من العنف الجنسي:- يبدو أن الاغتصاب سمة لمعظم الغارات على مناطق الفور والمساليت والزغاوة في دارفور. ويصعب تحديد مدى الاغتصاب نظراً لأن النساء لا يحبون الحديث عنه، وإلى أن الرجال، رغم رغبتهم بالتصريح عنها، يتكلمون بالعموميات فقط. وقد تلقت هيومن رايتس ووتش تقارير عن الاغتصاب في حوالي نصف القرى التي تأكدت من أنها تعرضت للحرق. ولا شك أن الرقم الحقيقي أكبر. في قرى دينغو وكوروما في دار المساليت مثلاً، قال الرجال إن الجنجويد: "أخذوا الفتيات إلى الغابة ويغتصبوهن هناك". ولم يكن عمر إحداهن يتجاوز 13 سنة. وقرب سيسي تم اختطاف ثلاث نساء أعمارهن 32 و22 و25 سنة، عند صنبور ماء وأخذهم إلى مدرسة نوري، التي كانت مهجورة، حيث جرى اغتصابهن.100 وفي قرية ديوريسا، على حدود الفور والمساليت، قتلت فتاة عمرها 17 سنة لأنها قاومت الاغتصاب وترك جسدها العاري في الشارع. ولا يزال الاغتصاب مستمراً في أماكن سكن النازحين وقربها وفي البلدات التي تسيطر عليها الحكومة، حتى بعد أن فر المدنيين من قراهم. في أبريل/نيسان تعرضت امرأة نازحة من الفور كانت تجمع الحطب قرب بلدة غراسيلا لاعتداء من قبل أحد عناصر الجنجويد الذي حاول اغتصابها . وقد تعرضت للضرب المبرح وماتت فيما بعد.
14- (أ)- السودان فى عام 2014:- البشير: 2014 نهاية للصراعات المسلحة- قال الرئيس السوداني، عمر البشير، الأحد إن العام القادم سيشهد نهاية الصراعات المسلحة في البلد الذي تجري فيه حرب في سبعة ولايات من جملة ولايته السبعة عشر. وأكد البشير وهو يتحدث في اجتماع اتحاد من الشباب "برنامجنا أن يكون العام 2014 نهاية لكل الصراعات القبلية والإثنية والتمرد". وأضاف "البداية بأكثر المناطق تضررا بهذه الصراعات في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ".
المصدر- "سكاي نيوز عربية"- 15/ سبتمبر 2013-
(ب)- البشير يدافع عن قوات الدعم السريع ويستنكر انتقاد القوى السياسية لها-(…- جدد الرئيس السوداني عمر البشير، وعده بأن يكون السودان خاليا من التمرد والصراعات القبلية بنهاية العام 2013، واستنكر انتقاد بعض القوى السياسية لقوات الدعم السريع، وأرجع الفضل إليها في حسم الموقف في جنوب كردفان. دافع البشير بشدة عن قوات الدعم السريع قال إنها استطاعت أن تحسم المتمردين في مناطق عدة في جنوب كردفان وولايات دارفور، وتابع "لقد قدمت في سبيل الذود عن حياض الوطن (163) شهيدا وعددا من الجرحى خلال خمسة أشهر فقط". وقال إن قوات الدعم السريع هي التي حسمت الموقف في جنوب كردفان مستنكرا انتقادات قوى سياسية لها وغضه الطرف عن الانتهاكات التي ارتكبتها قوات المتمردين في محليات اللعيت، الطويشة، مليط وكلمندو، قائلا "جريمة قوات الدعم السريع في نظر هؤلاء أنها حسمت التمرد".
المصدر- "سودان تربيون"- 13/ يوليو 2014-
(ج)- اعتقلت السلطات الأمنية رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، شهرا قبل أن تطلق سراحه في يونيو الماضي، بسبب انتقادات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، بينما لا تزال تعتقل رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ لذات السبب.
المصدر- "سودان تربيون"- 13/ يوليو 2014-
(د)- قائد الجنجويد حميدتي لقواته : "نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً.."زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الظل ونحن فازعين الحراية، نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق فكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي- أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا ارموا قدام بس")!!
المصدر- صحيفة "الراكوبة"- 19 مايو 2014-
(ه)- (150) شخصية ترشح البشير للرئاسة والدقير يصفه ب "الرمح الأصيل"- أعلنت مجموعة مكونة من (150) شخصا يمثلون قوى سياسية ومدنية وشخصيات قومية، الإثنين، ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير رسميا لدورة رئاسية جديدة في انتخابات أبريل المقبل، وقدم الأمين العام للاتحادي الديمقراطي المسجل جلال الدقير مرافعة عن دواعي إعادة ترشيح البشير ووصفه ب"الرمح الأصيل".
المصدر- "سودان تربيون"- 2/ فبراير 2014-
(و)- حميدتي عام 2014:- قوات "الدعم السريع" هي قوة تابعة للحكومة السودانية تحت قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني. تشكلت قوات الدعم السريع في منتصف 2013 بغرض إلحاق الهزيمة العسكرية بجماعات التمرد المسلح في أنحاء السودان . قادت قوات الدعم السريع حملتين لمكافحة التمرد في إقليم دارفور المحاصر منذ وقت طويل في 2014 ، و2015، قامت في أثنائها القوات بمهاجمة القرى بشكل متكرر، و أحرقت ونهبت البيوت، وقامت بأعمال ضرب وإغتصاب وإعدام بحق سكان القرية. حصلت قوات الدعم السريع على غطاء جوي ودعم بري من القوات المسلحة السودانية وغيرها من الميليشيات المدعومة من الحكومة، بما في ذلك مجموعة من الميليشيات التي تعمل بالوكالة، والتي تعرف على نحو شائع ب"الجنجويد".
وقعت الحملة الأولى التي أطلق عليها اسم "عملية الصيف الحاسم" في البداية في جنوب دارفور وشمال دارفور بين أواخر فبراير/ مايو/ 2014 . أما الثانية، وهي "عملية الصيف الحاسم 2"، فدارت في البداية في وحول منطقة جبل مرة الجبلية الواقعة بالأساس في وسط دارفور، بدءا من أوائل يناير/ 2015، وكانت لا تزال مستمرة أثناء كتابة التقرير. ومع هذا، فقد تناقصت وتيرة الهجمات بشكل كبير مع بداية الموسم المطير في يونيو/ 2015. واستنادا إلى بحث تم إجراؤه بين مايو 2014 ويوليو 2015، يصف هذا التقرير الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي، التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وغيرها من القوات الحكومية السودانية أثناء حملتي مكافحة التمرد بقيادة قوات الدعم السريع في دارفور. قابلت هيومن رايتس ووتش أكثر من (151) من الناجين والشهود على الانتهاكات في دارفور، الذين فروا من السودان إلى تشاد وجنوب السودان، إضافة إلى مقابلات هاتفية مع (44) من الضحايا والشهود في دارفور. ترقى انتهاكات قوات الدعم السريع للقانون الدولي الإنساني إلى جرائم حرب. وتبدو عمليات الاغتصاب الجماعي والقتل وغيرها من الانتهاكات جزءا من هجمات واسعة النطاق ومنهجية على السكان المدنيين والتي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية. والجرائم ضد الإنسانية هي جرائم خطيرة، تشمل القتل، والتعذيب والاغتصاب، المرتبكة ضمن هجوم واسع النطاق ومنهجي على السكان المدنيين. وكما وجد بحث هيومن رايتس ووتش، فقد ارتكبت قوات الدعم السريع أعمال اغتصاب في العديد من البلدات والقرى خلال فترة زمنية ممتدة، ما يجعلها واسعة النطاق. وتشير الروايات المباشرة عن الأوامر الصادرة من القادة لارتكاب جرائم واستخدام قوات الدعم السريع المتكرر للممارسات المسيئة، إلى أنها كانت ممنهجة. تحدثت هيومن رايتس ووتش أيضا مع خمسة منشقين من القوات الحكومية السودانية: عضوان من قوات الدعم السريع، وجنديان من القوات المسلحة السودانية، وعنصر من حرس الحدود. شارك أربعة من المنشقين في الهجمات في جبل مرة أو شرق جبل مرة. وانشق الخمسة جميعا إلى المعارضة بعد مشاركتهم في حملتي مكافحة التمرد بقيادة قوات الدعم السريع، وفي كل مرة شهدوا انتهاكات خطيرة على أيدي الجنود. قال أربعة من الخمسة إن القادة من الضباط أمروا وحداتهم بتنفيذ فظائع ضد المدنيين. وأقر واحد بارتكاب جرائم خطيرة بنفسه.).
المصدر- "Human Rights Watch"- 9/ سبتمبر 2015-
وأخيرا – أحداث وقعت في شهر يناير هذا العام الجاري 2024:-
1- (البرهان: سنقاتل الدعم السريع حتى تنتهي أو ننتهي- أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الجيش سيستمر في قتال الدعم السريع "حتى تنتهي أو ننتهي". وأضاف "البرهان"، في كلمة من ولاية البحر الأحمر، اليوم الجمعة، أن "السياسيين الذين أبرموا اتفاقًا مع الدعم السريع أخطأوا بالحديث مع متمردين". وقال إن "اتفاق السياسيين مع قوات الدعم السريع غير مقبول ولا قيمة له". ورحب البرهان بوجود المقاومة الشعبية السودانية، موضحا: "نرحب بالمقاومة الشعبية وسنسلحهم، لكن هذا السلاح يجب أن يقنن ومسجل، لكن الآن أي منطقة مهددة لا مانع من دعمها في السلاح". وتابع قائد الجيش السوداني: "معركتنا مستمرة. معركة استرداد كل موقع من السودان". وقال البرهان من معهد المشاة بجبيت: نُرحب بالمقاومة الشعبية وسنسلحها لو الناس زعلت أو ما زعلت.
واضاف :" أوجِّه رسالة إلى (الأراجوز) الجبان الهارب حميدتي، أين كنت مختفياً طوال 8 أشهر ولا تستطيع مواجهة أحد حميدتي منافق وكذاب.. طوال 8 أشهر ما خلى ليه بيت أو بدروم أو جحر ما لبد فيه." على حد قوله.
المصدر- "المشهد السوداني"- الجمعة 5/ يناير 2024-
2-
"مقاومة الدندر" في سنار: الاعتقالات تهدف لكسر الثوار وتسليح "الفلول" واستمرار الحرب.
"مقاومة الدندر":الاعتقالات تهدف لكسر الثوار وتسليح "الفلول" واستمرار الحرب
iframe data-lazyloaded="1" src="about:blank" loading="lazy" class="wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" title="""مقاومة الدندر":الاعتقالات تهدف لكسر الثوار وتسليح "الفلول" واستمرار الحرب" — صحيفة الراكوبة" data-litespeed-src="/31881626/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%86%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%81-%d9%84%d9%83%d8%b3/embed/#?secret=xRl5cYhBrn#?secret=sEGXTS0xA7" data-secret="sEGXTS0xA7" width="600" height="338" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no"
3- السودان يتصدر قائمة الدول الاكثر تدهوراً للأوضاع الإنسانية في العالم.
السودان يتصدر قائمة الدول الاكثر تدهوراً للأوضاع الإنسانية في العالم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.