كشف مدير وحدة المياه المهندس حمد النيل محمد جبريل، عن ارتفاع حجم فجوة المياه في البلاد إلى 70 بالمائة بسبب الحرب، حيث انخفضت الإنتاجية إلى 3 مليون متر مكعب عوضًا عن 4 مليون و863 متر مكعب في العام 2022م. وقدر في الوقت ذاته حجم الفجوة في مياه ولاية البحر الأحمر مابين 50 ألف إلى 70 ألف متر مكعب يوميًا، بحسب موقع "عزة برس". وعزا مدير المياه الفجوة إلى الفاقد الكبير في المياه المنتجة بعد الحرب بسبب التسريب في توصيلات الخدمة أو أخذ المياه في الريف والتسريب في التخزين على مستوى المرافق والمنازل السكنية والتسريب في أنابيب النقل. وأشار إلى تدمير البنية التحتية لمرافق المياه في الريف والحضر بجانب استيلاء قوات الدعم السريع على محطات بولاية الخرطوم كمحطتي سوبا والمقرن والقماير، مما أثر على عملية التشغيل والصيانة، ولفت إلى أن عدد المحطات النيلية بالخرطوم 13 محطة توقفت منها محطة بحري التي يبلغ انتاجيتها قبل الحرب 280 ألف متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى محطة بيت المال التي كانت تنتج 27 ألف متر مكعب يومًيا. وأكد تعرض محطة المنارة إلى تدمير بعض أحواض الترسيب وانقطاع مواد التنقية قبل أن يتم توفيرها وإعادة تشغيلها مؤخرًا، ولفت الى تضرر الخط الرئيسي لتغذية منطقة كرري التي توفرها محطة إعادة الضخ في القماير بالإضافة إلى تدمير محطة المقرن والتي كانت تنتج 140 ألف متر مكعب يوميًا، وأصبحت تسكن فيها قوات الدعم السريع، كما تحولت محطة سوبا إلى ثكنات عسكرية وكانت تنتج 109 ألف متر مكعب يوميًا. وأوضح أن مياه ولاية البحر الأحمر تنتج 25 ألف متر مكعب يوميًا، واستدرك قائلًا "لكن الآن تحتاج على أقل تقدير إلى 70 ألف متر مكعب أو 80 ألف متر مكعب بسبب تزايد أعداد النازحين، وكشف عن أن حجم الفجوة تقريبًا يصل إلى 50 ألف متر مكعب يوميًا.