أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا مفصلا حول لقاءات 'مولي في ،مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية حول الحرب في السودان والتحول الديمقراطي خلال زيارتها الأخيرة إلى أديس أبابا ، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي. وذكر البيان أن مولي في ، وموندي مويانغوا ، مساعدة المدير الإداري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأفريقيا ، ومايك هامر ، المبعوث الخاص للقرن الأفريقي ، وجون غودفري ، سفير الولاياتالمتحدة لدى السودان ، عقدوا سلسلة من الاجتماعات حول سبل حل النزاع المستمر في السودان والأزمة الإنسانية، وأنهم ركزوا على إيقاف الصراع ، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ، وزيادة عدد المدنيين المؤيدين للديمقراطية و الذين يعملون على الدفاع عن شعب السودان واستعادة الحكم الديمقراطي بعد النزاع. وخلال اجتماعات الوفد ، شددت مساعدة الوزير على أن الولاياتالمتحدة وقفت طويلاً مع الشعب السوداني وضد الحكم العسكري ، وأن إنهاء الصراع في السودان واستعادة الحكم المدني هما من الأولويات العليا للولايات المتحدة، حسب البيان.