TV التي تواجه البلاد و ادت الي الحروب لم اتمكن من المشاركة في لقاء تجمع المهندسين السودانيين الاسفيري ، فقد كان فرصة للتداول حول دراسة ما جري وما يجري حاليا من قتال. وضرورة النظر الي السبيل للخلاص . ساتناول بعض ما جاء في محاور اللقاء ، لعلها تجد قبولا في التوصيات التي يمكن الاخذ بها . ودعوة لان تصبح هذه المجموعة مستودع Think Tank وليكن لها موقع يتلقي الافكار من الجميع. التحديات ، كثيرة وقد يختلف الناس في ترتيبها : 1- انتشار الامية: من اولي التحديات واخطرها واضعها كسبب رئيس للحروب القبلية وحتي بين ابناء القبيلة الواحدة. وقد تجلي ذلك في تعامل القوات المتحاربة. ولعل حادث المتحف القومي ، خير دليل ، فقد ذهب جندي الدعم السريع الي وصف الموميات بالجثث !واتهم جهات بقتلها ووضعها في صناديق. فهو لم يسمع بمصطلح مومياء او تابوت! وقد يكون مقيما في العاصمة ، ممذ 2019م !وفي التدمير المتعمد للمؤسسات والمنازل. مع النهب والسرقة والقتل بدون مسوق.. لذلك ان اردنا استقرار البلاد ، علينا القضاء علي الامية. ولنخصص لها نصف عام او عاما كاملا ، فقد ضاع عام دونما انجاز واحد! مع ربط كل المعانلات الحكومية باجادة الكتابة والقراءة ، مثل السفر لخارج البلاد ، الحج والعمرة ، العمل في كافة المؤسسات. أيضا وضع محو الامية ضمن انشطة الخدمة الوطنية. مع تحفيز من ينجز مهمة تعليم عددا محددا من الافراد ، من تخفيض فترة الخدمة ، كذلك تحفيز من يتمكن من تعليم عدد أكثر من الربط المحدد. مع اعادة النظر في الزامية التعليم ، لتشمل المرحلة الثانوية العليا. وللننظر في تخصيص جوائز باسم رئاسة الجمهورية ، وسام الدولة ، جوائز علي مستوي الولايات والمحليات والقري والمدن. 2- القبلية: القبيلة هي الاسرة الكبيرة ، التي تتعا ون علي ظروف المعيشة والحياة الشاقة .. ويحب ترسيخ هذا المفهوم ، وليس مفاهيم التعالي علي الاخرين والتباهي بالمحتد والاصل . لقد ضاعت فرصة ان تزع حكومة الانقاذ بالسلطان. ذلك عهد مضي! . فيجب ان نعمل علي التعارف بين الناس. وقد كان النزوح فرصة للتعاون والتعارف ، علينا توثيق الايجابيات وتعزيزها. مع تشجيع السياحة في المستقبل ، لتبادل الزيارات. ليس مهما بناء فنادق باذحة.يمكن تشييد منتجعات من القطاطي والطين. مع التركيز علي زراعة الحدائق حولها. 3- البطالة والعطالة: علينا وضع الاصبع علي الجرح! وان نترك الغتغتة. فقد كانت البطالة بين الشباب هي المحرك الاول لدفعهم لحمل السلاح ، مع توفر الظروف المواتية للقتال ، مثل الثار ودخول البلاد في حرب اليمن ، مما حفز الشباب ، خاصة من دارفور للالتحاق بالدعم السريع والقوات النظامية. اضافة للثقافة السائدة ، مثل الفزع والدعوة للفروسية والقتال .ودور الحكامات. لا بد من تفيير المفاهيم وتوجيه الشباب الي العمل في مشاريع كبيرة وفقا لمفهوم النفير .. مشاريع لزراعة ملايين الافدنة بالذرة، عباد الشمس ، السمسم ، الفول ، القطن ، انتاج الصمغ العربي وغيرها ، للاكتفاء الذاتي وللصادر. مع توجيه العائدات للشباب. تدريبا ، تعليما ، توفيرا للسكن والزواج ، الي غير ذاك. مثل السفر ، في برنامج مشترك مع دول اور با ، الدول العربية واميركا.بعد اعدادهم بشكل جيد ، باللغات الاجنبية وبعض المهن المرغوبة ، مثل: سواقة السيارات ، الاليات الزراعية ، اليات الطرق ومعدات التعدين .. الخ. الزراعة ، الزراعة في البيوت المحمية ، تنظيم ورعاية الحدائق ، السباكة ، الكهرباء العامة ، ميكانيكا السيارات ، المباني. 4- نمط الحياة الرعوية: علينا ادخال مشاريع جديدة لاستقرار وتوطين الرحل في كافة المناطق المعروفة بحركة سكانها وراء الكلا والماء ، وفي ترحالهم وحلهم. لا بد من مشاريع كبيرة وصغيرة في كل مكان والاخذ بالتجارب الرائدة في مشروع السافنا ، بعمل المحميات او المسورات الرعوية. ولتكن بالوسائل التقليدية ، قليلة التكلفة. وتجربة الزراعة علي الجاف ، في الفاشر ، تحت اشراف ادارة المراعي. احدها فرصة لاحي الاخ علي حسب الكريم. علينا استغلال حمي الذهب ، لتوجيه الشباب ، للعمل في التعدين . وتشجيعهم .. مع التدريب ، لحمايتهم من المخاطر وتطوير المناجم . وتنويرهم علي مختلف مجالات التعدين . وادخال برامج محو الامية في مناطق التعدين.. علينا تحسين نمط الحياة بمناطق البدو والرحل في كافة انحاء البلاد وتوفير الخدمات المهمة ، الماء ، الكهرباء من طاقة الشمس ، والاتصالات. علينا استقطاب ابناء المنطقة للمساهنة في هذه المشاريع. 5- المواصلات: سوف يصبح السفر بين مدن البلاد خطيرا ، مع انتشار السلاح. وثقافة العنف. لذلك علينا السعي منذ الآن في اعادة أحياء الخطوط الحوية السودانية . او انشاء شركة مساهمة كبيرة، تستخدم تكنولوجيا الطيران الروسي والصيني ، فهي تقنية مناسبة وقليلة التكلفة. بنوعيها .الطائرات الجناحية والهيليكوبتر . مع التوسع في إنشاء مدارس الطيران في كافة المدن التي بها مطارات. واستقطاب الطلاب من دول الجوار وغيرهم ، اذ ان اجواء البلاد تسمح بالطيران لفترات زمنية اطول. التعليم العام والعالي: علينا وضع سياسة جديدة للتعليم العام والعالي كأن تنص علي الزامية التعليم في سن السادسة. وزيادة سنوات الدراسة الالزامية لتشمل المرحلة الثانوية. اضافة لمجانية التغليم .او ادخال ادنظام جديد للتكلفة المؤجلة ، ليقوم الطلاب بعد تخرجهم بدفع تكلفة الدراسة وربطها بشهادة خلو طرف تمكن من اكمال اجراءات استخراج الاوراق الثبوتية وجوازات السفر وقسيمة الزواج…الخ. ويسري ذلك علي التعليم العالي ، مع مراجعة تكلفة الدراسة في كل المجالات . وادخال نظام التمويل المصرفي , دون ضمانات . لبناء جيل جديد ، اهل للثقة. ويتمتع بقيم نبيلة. علينا اعادة النظر في الجامعات الحالية ، لتصبح الجامعات الاقليمية ، فروعا للجامعات المعروفة ، مثل جامعة الخرطوم ، الجزيرة ، السودان ، ام درمان الاسلامية ، جامعة الازهري . جامعة البحر الاحمر . مما يقلل من التكلفة ، بوضع نائب مدير في الاقاليم للجامعات الام. نائب مدير جامعة الخرطوم بالدلنج ، نائب مدير جامعة السودان بسنار . وهكذا.. مع النظر في انشاء شراكات مع الجامعات الاجنبية. تعزيز الجامعات المختلفة ، بضم المراكز البحثية اليها ، كأن يتم ضم البحوث الزراعية لجامعة الجزيرة ، بما يجعلها تعزز تقييمها بالانجازات التي يمكن تخقيقها في المراكز البحثية ، بدلا من الوضع الحالي. يتم ضم مركز ابحاث الصمغ العربي ، لجامعة كردفان . مركز النيل للابحاث يضم الي جامعة السودان … وهكذا مع بقية المراكز والمعاهد . [email protected]