وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) … …… ….. النص القرآنى يشير لأهل قريش الذين اعترضوا على الدعوه الإصلاحية والتغير من قبل محمد بن عبدالله (رسول الهدى) بسبب شكلى قائم على الوضعية الاجتماعية دون المضمون والجوهر والمحتوى . هذا المعنى يصدق كنموذج للتأسئ والاقتداء فى كل سيرة الأمم وتاريخها. فدائما المترفين فى المدنيه وعبدة اوثان الماضى وتقديسه يعترضون على اى إصلاح او تغير ، بزريعة المظهر والاطار الخارجي. دون النظر والتأمل فى المحتوى والمعنى . اهل السودان ومثقفيه أصحاب نصيب ، كبير ، فى هذا المفهوم المختزل . حيث يكثروا الجدل والخصام والنزاع فى اى امر ، بأنه لم يتنزل على رجل من القريتين عظيم . فإن خاب افتراء اهل الامس فإن التاريخ يعيد نفسه ان اختلفت الكيفية . انا منتظرون . [email protected]