ونحمله مسؤولية كل ما يجري للمعتقلين ان اجهزة المؤتمر الوطني الأمنية اعتقلت صباح اليوم الأستاذة ازدهار جمعة عضو المكتب السياسي والقيادة الانتقالية للحركة الشعبية. ان المضايقات العديدة التي تعرضت لها واسرتها من أجهزة الأمن والتي وصلت حد التهديد بتصفيتها تأتي في سياق جرائم المؤتمر الوطني المتواصلة ، حيث يعتقل جهاز الأمن ما يزيد عن (200) من قيادات الحركة الشعبية في (13) ولاية وهم يعملون عمل سلمي ديمقراطي مدني ويضاف الى كل ذلك الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان وجرائم الحرب للمؤتمر الوطني في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور . ان على قيادات المؤتمر الوطني ان تدرك ان هذه الجرائم لن تمر دون عقاب وعليهم فقط مشاهدة البث الحي والمباشر للثورات ونتائجها في المحيط الثوري الذي يحاصره وغضب جميع فئات شعبنا بما فيها دعوات الغضب من الذين توجهوا ويتوجهون الى بيت الله الحرام ، ان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم والحركة الشعبية ستظل في مقدمة الصفوف للدفاع عن قضايا الحريات والطعام والسلام والمواطنة المتساوية . اننا نحمل أجهزة النظام وقيادة المؤتمر الوطني كل ما جرى ويجري من جرائم وانتهاكات حقوق الانسان بما في ذلك دهس الطلاب الأبرياء بجامعة كسلا ، ان هذا النظام معزول ولا قاعدة له ويستجدي التحالفات والمشاركة في السلطة و أزمته أعمق مما ظهر من جبل الجليد وندعو منظمات حقوق الانسان والقوى السياسيىة لاعلاء راية التضامن مع المعتقلين وان يولي اهتمام خاص بما تحيكه دوائر الأمن ضد الأستاذ عبد القادر علي عبد الرحيم الذي تعرض لمضايقات عبر السنوات هو وأسرته كذلك المعتقلين من طلاب الحركة الشعبية باقليم دارفور وطلاب جامعة كسلا البواسل والأستاذ محمد أحمد الحوري . نقف الى جانب الاستاذة ازدهار جمعة واسرتها ونقول لها ولجميع المعتقلين ان مواقفهم تجد سنداً راسخاً وطنياً واقليمياً وعالمياً وترد الينا رسائل التضامن كل صباح ومساء من كل المهتمين بقضايا الحريات والديمقراطية في العالم وستذهب طغمة الانقاذ ويبقى نضال شعبنا والحركة الشعبية فانتم الذين تحاكمون النظام الآن ، والنظام الآن عاري عن كل فضيلة ومعتقل بافعاله ان الانقاذ صوت وشبح من أشباح الماضي والفساد والديكتاتورية وستختفي عما قريب ، ان قيادة المؤتمر الوطني ستدفع الثمن غالياً جراء جرائمها ونحملها كل ما يجري للمعتقلين والعالم كله شاهد عليها . ياسر عرمان الامين العام للحركية الشعبية الثلاثاء : 1/ نوفمبر/2011م