ليبيا رويترز: تحدث مبعوث الاممالمتحدة الخاص لليبيا ايان مارتن لتلفزيون 'رويترز' الجمعة حول مهمة الاممالمتحدة السياسية في البلاد. ويقول مارتن إنه يتوقع أن تساعد الاممالمتحدة ليبيا في خطط الانتخابات ووضع دستور جديد. وأضاف مارتن أن بعضا من أكبر التحديات التي تواجهها ليبيا في الوقت الراهن تكمن في مجالات الأمن العام. وقال مارتن ان منظمة حظر الاسلحة الكيماوية موجودة في ليبيا الان وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة للحضور في المستقبل. وردا على سؤال بشان ما اذا كان بالامكان التوافق بين الشريعة والديمقراطية قال مارتن انه واثق في ان هناك سبلا لاحترام الشريعة مع اقامة حكم ديمقراطي. واوضح 'هذا النقاش يجب أن يأتي بعد الانتخابات الأولى عندما يوفر المؤتمر الوطني الجديد الذي ينتخب خلال ثمانية أشهر أساسا لشرعية حكومة جديدة وكذلك لكيان لوضع دستور. هناك حاجة بعد ذلك لعملية تشاور جيدة جدا. هناك الآن مجتمع مدني نشط ينشأ في ليبيا سيرغب ان المشاركة في هذا النقاش'. كما علق مارتن على نداءات باجراء تحقيق في مقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وغيرها من الجرائم المحتملة التي يزعم أن مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي ارتكبوها.وقال 'من حيث المبدأ ينبغي التحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان أو انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة وهذا المبدأ يضع أمام ليبيا تركة ثقيلة جدا بسبب ضخامة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام القذافي قبل اندلاع الصراع وبسبب الانتهاكات التي ارتكبت خلال الصراع. وقد زار الأمين العام أحد المواقع التي ارتكبت فيها أعمال وحشية المسؤول عنها لواء خميس.. ولكن ينبغي بالطبع التحقيق في الانتهاكات التي يزعم انها ارتكبت من جانب مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي ايضا. لكنني أعتقد أنه يتعين وضعها في السياق العام وستعود لجنة التحقيق الدولية المفوضة من قبل مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في شباط (فبراير) إلى ليبيا'.