سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار البشير للمصريين : ملف حلايب سيحل ..لاتقلقوا ..حصة مصر من مياه النيل لن تتأثر إذا انفصل الجنوب.. لأن أكثر من 86%من هذه الحصة يأتي من شرق السودان.. ونرحب بالمستثمرين.
قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى عمر البشير لليوم السابع إن ملف حلايب يحل من جهة الأجهزة الرسمية فى البلدين وليس كل واحد يصرح فيه من نفسه، منبهاً إلى خطورة ترك هذا الملف للإعلام. أضاف د.إسماعيل، أن حزب المؤتمر الوطنى يحترم خيار أبناء جنوب السودان إذا كان خيارهم هو الانفصال فى الاستفتاء على تقرير المصير المقرر فى يناير 2011 م لكن د.إسماعيل حذر من وضع حاجز بين القبائل المتداخلة فى الحدود بين الشمال والجنوب، مشيراً إلى أن للانفصال أضراراً كثيرة، والشعب السودانى يفضل خيار الوحدة باعتبار أن الانفصال لن يأتى بخير للشمال والجنوب. وحمل مستشار الرئيس السودانى الإستعمار الأجنبى مسئولية تهميش الجنوب والمناطق الأخرى باتباعه سياسة المناطق المقفولة، وقال إن المستعمر حرص على منع أبناء الجنوب من التعليم. وشدد د.إسماعيل على تأكيد الرئيس السودانى عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير بعدم العودة إلى الحرب بين أبناء السودان مرة أخرى، مؤكداً تضرر السودانيين من فترة الحرب وهو ما يتطلب أهمية معالجة أية مشاكل قبل إجراء الاستفتاء لجعل خيار الوحدة خياراً جاذباً لأبناء الجنوب، مشيراً إلى أن هناك قرارات سيصدرها البشير خلال الأيام القادمة بتكوين لجنة قومية من كل الأحزاب والقوى السياسية السودانية فى الحكومة والمعارضة لتتحمل هذه اللجنة مسؤولية العمل لجعل الوحدة جاذبة. وكان د.إسماعيل قد زار القاهرة بدعوة شخصية من الحزب الوطنى لالقاء محاضرة عن العلاقات المصرية السودانية بمعسكر الشباب الدولى "أبو بكر الصديق" بالإسكندرية، كما حضر د.إسماعيل احتفالية مرور أربع سنوات على صحيفة الوطنى اليوم، والتقى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ومسئولين أمنين مصريين دون أن يكشف عن أبعاد تلك اللقاءات .كما عقد د.إسماعيل لقاءات مع الجالية السودانية من الشمال والجنوب. اليوم السابع مستشار«البشير» : حصة مصر من مياه النيل لن تتأثر إذا انفصل الجنوب .. ونرحب بالمستثمرين في شرق السودان "لا تقلقوا على حصة مصر من مياه النيل فى حالة انفصال الجنوب، لأن أكثر من 86%من هذه الحصة يأتي من شرق السودان، ولذلك ندعوكم للاستثمار في الشرق"، بهذه الكلمات وجّه الدكتور «مصطفي عثمان إسماعيل» مستشار الرئيس السوداني «عمر البشير» الدعوة لرجال الأعمال المصريين للإستثمار فى بلاده. وتساءل إسماعيل خلال لقاء نظمه المستشار «ماجد الشربيني» أمين العضوية بالحزب الوطني، "جاء الصينيون والهنود والقطريون إلى السودان، فأين المصريون"، مشدداً على أن الأوضاع في بلاده مستقرة "في كل وقت وحين"، والأوضاع السياسية لن تؤثر على الاقتصاد السوداني ولن تؤثر علي المستثمرين. وقال إنه في حالة انفصال الشمال عن الجنوب،" لن تحدث أية هزات إقتصادية، ولن يضيع مستثمر"، مؤكداً أن الرئيس البشير شخصياً سوف يذلل كافة العقبات أمام المستثمرين المصريين ويرحب بهم في أي وقت ،خاصة أن مصر والسودان يربط بينهم علاقات متميزة واستقرار كل بلد منهما هو استقرار للآخر. وأضاف عثمان،"شرق السودان يضم مناطق سياحية وأثرية وفيه أخصب أراض زراعية في العالم، كما تربطه طرق عديدة مع دول الجوار، وهو ما يدفعنا للإعلان عن بدء مشروعات التنمية التي تحتاج لسواعد رجال الأعمال المصريين"،منوها بأن الكويت ستشهد خلال شهر أكتوبر المقبل مؤتمرا لتنمية السودان. وأعرب مستشار الرئيس السوداني عن أمنيته ألا تكون الشركات التي ستساهم في تنمية السودان، مجرد شركات ممولة فقط، موضحاً، "نريد شركات ممولة ومنفذه في نفس الوقت، كما أننا نوفر الطاقة والدراسات الأوليه لجميع المستثمرين ونعمل علي تذليل كل العقبات فورا بقرار سياسيي". وذكر أن هناك نجاحات مصرية وغير مصرية، "تؤكد أننا نعيش في السودان في إستقرار ولن ولم نعاني من أية مشكلات تتعلق بزعزعة الإستقرار الإقتصادي،وإوسألوا المصريين المتواجدين بالفعل عندنا".