وزير الزراعة السوداني: بلادي قادرة على تحقيق الأمن الغذائي العربي    ياسمين عز تقاضي نيشان بسبب سخريته منها لعدم حضورها ملتقي الإعلام العربي في دبي    راحوا يقبضوا عليه لقوه ميت.. المتهم بقتل موظفة جامعة القاهرة ينهي حياته    شرطة مرور محلية حلفا الجديدة تنظم يوما توعويا بالسوق الكبير    بيان من وزارة الصحة السودانية بخصوص الوضع الوبائي الراهن للكوليرا    محافظ الرصيرص يتفقد معرض السلام الجوال بمنطقة قنيص شرق    بالصور.. مكافحة المخدرات القضارف تضبط أحد منسوبي الدعم السريع المحلول بحوزته مخدرات وسلاح    السودان يطلب من النيجر إرجاع المسروقات المنهوبة    لابد من إيجاد حلول.. "التشتت في عالم رقمي"    بعثة المريخ تصل تنزانيا لمواجهة يانج أفريكانز    بينها معرض سيارات وإنتاج زراعي وحيواني.. بالصور: وزير الاستثمار بالشمالية يتفقد عدد من المشاريع القائمة والمقترحة    قرار جديد من البرهان يضع الوزارات تحت إشراف قادة الجيش    مدير عام السياحة بوزارة الثقافة يوجه كلمة بمناسبة اليوم العالمي    حسم موعد إقامة الكان في المغرب    ( البرطمان )    الدعم السريع والكيزان..أوجه الشبه والاختلاف    نادي الصفا يستضيف المؤتمر الصحفي لتدشين دورة الكرامة الرياضية بالابيض    الأمين العام للإتحاد السوداني لكرة القدم يضع النقاط على الحروف (1_2) مجدي شمس الدين: الرئيس سخر علاقاته لخدمة الإتحاد وأسهم بقوة في إستمرار المشاركات الخارجية    استخبارات الجيش تعتقل عضوين بحزب الامة القومة    كواسي إبياه الحل الأمثل لمعضلة التدريب في المنتخب السوداني،،    الجزائر تسحب ترشحها لتنظيم كأس إفريقيا 2025 و2027    «العدل والمساواة» تطالب بوقف الحرب في السودان والعودة للتفاوض    انهيار متسارع وغير مسبوق لقيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية    مانشستر يونايتد يستهل حملة الدفاع عن كأس الرابطة بفوز كبير    نونو غوميز: هذا موقفي من قرار اعتزال رونالدو في السعودية    التأكيد على خلو ولاية كسلا من الأمراض الوبائية    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني للسودانيين المقيمين في مصر: (أي زول قروشو كملت ما عندو حل غير الرجعة وفي ناس الواحد لو فطر الغداء في خطر)    شاهد بالفيديو.. الحسناء أمول المنير تشعل مواقع التواصل بفاصل من الرقص المثير داخل غرفتها على أنغام أغاني الهجيج (مجيهة نايرة نورة كان شوفتوا) ومتابعون: (شكلها مغارز للحرس الشخصي)    منظمة (مشاد) تبدأ في إعادة تأهيل مركز غسيل الكلى بالفاشر    مؤشرات خطيرة ظهرت في السودان.. حقائق عن الملاريا وحمى الضنك    تقديم بيان السودان أمام الدورة67للمؤتمر العام للوكالةالدوليةللطاقة الذرية    الخناق يضيق أكثر على حكومة الانقلاب مع تهاوي الجنيه    بأعلى موقع في السعودية.. محمد بن سلمان يطلق مشروع "قمم السودة"    وزير الدفاع الأمريكي يبدأ جولة افريقية تشمل جيبوتي وكينيا وأنغولا    نقابة الأطباء: حمى الضنك تحصد مئات المواطنين    الحركة الشعبية جناح «الحلو» تغلق طريق الدلنج -كادقلي    حرب السودان..(داعش) على الخط!!    مصرع أكثر من 230 سوداني في فيضانات ليبيا    الحرب..بين الحكمة والقوة …    الله لا جاب يوم شكرك،،،    شاهد: شمس الكويتية تفاجئ جمهورها بردة فعلها بعد سؤالها عن مفهومها ليوم القيامة    بنك الثروة الحيوانية يعلن اكتمال عمليات الربط مع نظام سويفت العالمي (SWIFT)    خروج مساحات زراعية كبيرة هذا الموسم من دائرة الإنتاج بسبب الحرب    قد تقتلونا.. لكن لن تهزمونا    الأسطورة حامد بريمة    بالفيديو.. داعية: من حق الخاطب أن يرى ذراع ورقبة وشعر خطيبته – "مطبق في دول الخليج"    السلطات تضبط كميات ذهب ضخمة قادمة من الخرطوم    تسلمتها من زوجها بالدعم السريع..السلطات السودانية توقف امرأة"الحافلة السفرية"    انتشال جثث 13مهاجراً من دول أفريقيا    مقتل 6 مهاجرين على الأقل بعد غرق قاربهم    السودان..السلطات تعلن القبض على متهم الممنوعات    هكذا تبدو الخرطوم في الحرب.. (الكبريتة)    من الساخر نادر التوم (سخرية الواقع ..و واقعية السخرية)    مواطنو الثورة الحارتين (14 و58) بمدينة أم درمان يُناشدون والي الخرطوم بالنظر في قضية انقطاع المياه المُستمر بمناطقهم    مذكرات من الحرب اللعينة (13)    وصفها الجزائريون بالمعجزة.. رجل يسترد بصره فجأة داخل مسجد    نقل "أوراق امتحانات" يؤدي لمصرع شرطي وإصابة آخرين    الغرفة الفنية لحملة التطعيم بلقاحات كورونا بسنار تعقد إجتماعها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوريا تطلب إدخال تعديلات على خطة المراقبة العربية.. والعربي: الرسالة قيد الدراسة.. كلينتون: الأسد لم يعد إصلاحيا وأيامه معدودة
نشر في الراكوبة يوم 19 - 11 - 2011

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تتضمن بعض المقترحات والتعديلات الخاصة بمهمة بعثة الجامعة العربية. وقام العربي بتعميم الطلب السوري على الدول العربية، مؤكدا أن المطالب السورية قيد الدراسة. وأفادت مصادر بأن التعديلات التي طالبت بها سوريا تتعلق بالمركز القانوني ومهمة بعثة مراقبي الجامعة وبعض المناطق التي سيدخلها المراقبون العرب في سوريا. وأشارت المصادر إلى أن المواقع التي حددتها مذكرة الجامعة العربية واعتبرتها بؤرا للتوتر تخشى سوريا تحمل المسؤولية الأمنية بها حول دخول المراقبين لهذه المناطق، بحجة أن الشبيحة يسيطرون عليها وكذلك الجماعات المسلحة، إضافة إلى أعداد البعثة نفسها والشخصيات التي ستذهب. وأكد يوسف الأحمد، سفير سوريا في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، ل«الشرق الأوسط»، أن بلاده طلبت بالفعل إجراء تعديلات على خطة لإرسال مراقبين من الجامعة. وفي أول تعليق رسمي سوري على هذا البيان، قال الأحمد: «نعم طلبنا إدراج تعديلات على خطة الجامعة العربية». لكنه رفض في المقابل الكشف عن تفاصيل هذه التعديلات. وأضاف الأحمد الذي كان يتحدث ل«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من العاصمة السورية دمشق التي يزورها حاليا: «أرسلنا إلى الأمانة العامة للجامعة العربية بفحوى هذه التعديلات وننتظر ردا ونحن في حوار مع الأمانة العامة للجامعة. وبعدها سيكون بمقدورنا فور تلقي ردها إعلانها».
وجاء ذلك في وقت قالت فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إنها «لم تعد تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد إصلاحي، وإن أيامه أصبحت معدودة، لأنه ليس قادرا على مواجهة التنامي المؤسف للمعارضة المسلحة، والذي من الواضح أنه ربما قاد إلى هروب القياديين من جيشه». وأضافت كلينتون «على الأرجح الوقت تأخر جدا لكي يقوم بتغيير المسار، لكن هناك حاجة للتغيير في رأس هذه الحكومة وحاجة للدخول في حوار حقيقي والبدء في مسار الإصلاح».
وأشارت كلينتون لشبكة «سي بي إس نيوز» أمس إلى أنها كانت تعتقد أن الأسد يرغب في الإصلاح، وأن «الكثير من أعضاء الكونغرس في الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذين زاروا سوريا في الشهور الأخيرة قالوا إنهم يعتقدون أنه يريد القيام بإصلاحات، لكن عندما حدث الربيع العربي وطالب الناس بحقوقهم وحريتهم تعامل معهم الأسد بعنف شديد». وأوضحت أنه كان لديها أمل في أن يحقق الأسد إصلاحات وترى اتفاقا بين سوريا وإسرائيل، وهو أمر عمل عدد كبير من الناس على تحقيقه لمدة ثلاثين عاما.
وحول دور الولايات المتحدة في إحداث التغيير في سوريا، دون أن تأخذ خطوات عسكرية كما حدث في ليبيا، قالت كلينتون: «هذا مهم بالنسبة لنا ودبلوماسيتنا هي ألا نفعل شيئا في هذا الشأن، وأدركنا من البداية أننا لسنا الصوت الذي يستمع له السوريون، وليس لنا علاقات قوية معهم». وأشارت وزيرة الخارجية الأميركية إلى أن من الصعب على سوريا تجاهل أصوات الجامعة العربية وتركيا. وقالت «لقد شجعنا سوريا مع الآخرين أن تتفاوض بشكل حقيقي وأن تحمي المتظاهرين السلميين، لكنهم تجاهلونا جميعا».
وعلقت الجامعة عضوية سوريا مؤخرا، كما وضعت خطة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتشكيل فريق لتقصي الحقائق يتألف من 500 عضو يضم عسكريين. وقالت دمشق إنها ترحب ببعثة تدعمها الجامعة أيا ما كان تشكيلها، وكان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقد بالعاصمة المغربية الرباط على مشروع بروتوكول بشأن مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى دمشق للتحقق من تنفيذ بنود الخطة العربية لحل الأزمة وتوفير الحماية للمدنيين السوريين.
وجاء في مشروع البروتوكول أن مجلس الجامعة منح الحكومة السورية مهلة 3 أيام من أجل التوقيع على هذا البروتوكول، وأكد المجلس أنه بعد توقيع الحكومة السورية على هذا البروتوكول وبعد وقف جميع أعمال العنف والقتل يتم إرسال بعثة مراقبي الجامعة فورا إلى سوريا، ويتولى الأمين العام لجامعة الدول العربية تسمية رئيس بعثة مراقبي الجامعة وكذا القيام بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة السورية للتوقيع على البروتوكول.
وشدد المجلس على ضرورة إعلان الحكومة السورية موافقتها على تنفيذ كامل بنود خطة العمل العربية التي اعتمدها المجلس في الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وطالب المجلس سوريا بالاعتذار رسميا عما صدر من مندوبها الدائم تجاه مجلس الجامعة من «عبارات نابية وغير دبلوماسية» في اجتماع القاهرة كما أدان المجلس الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية والقنصلية العربية والأجنبية في دمشق. وطالب المجلس الحكومة السورية بتوفير الحماية اللازمة لكافة البعثات ومقراتها الموجودة على أراضيها طبقا للاتفاقيات الدولية المرعية والتزاماتها في هذا الشأن. وقرر مجلس الجامعة العربية إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع. وكانت معلومات قد سربت تفيد بأن التعديلات تتعلق بالمركز القانوني ومهمة بعثة مراقبي الجامعة وبعض المناطق التي سيدخلها المراقبون. وأشارت المصادر إلى أن المواقع التي حددتها مذكرة الجامعة العربية واعتبرتها بؤرا للتوتر، تخشى سوريا تحمل المسؤولية الأمنية بها بحجة أن الشبيحة يسيطرون عليها، وكذلك الجماعات المسلحة، إضافة إلى أعداد البعثة نفسها والشخصيات التي ستذهب، لأن دمشق تريد «دولا محايدة»، ومن ثم هناك مراجعة للعدد وللتركيبة التي وضعتها الجامعة، وهي 3 شخصيات من كل دولة.
ورغم هذه التسريبات فإن التفاصيل كثيرة وقد تستغرق وقتا في الرد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.