البيت الناصية.. والعربية البيضاء ..والدكان الناصية.. كل هذه الاشياء تجد اهمية قصوى في العقارات وبيعها، لكن ماذا فيها حتى تتميز لنجعل منها ذات مميزات حولنا سؤال متخصصين في بيع هذه الاشياء لمعرفه اهميتها مما يجعلها ذات قيمة اعلى في الاسعار وهل هذه الاشياء عالميا بنفس الطريقة السائدة هنا... ام هي افكار سودانية بحته...؟؟؟ (1) عثمان احمد يعمل في الكرين كان السؤال له لماذا السيارة البيضاء تعد اعلى سعرا من غيرها من السيارات الاخرى.. فاجاب قائلاً: السيارة البيضاء في الملاكي هي الاعلى سعراً.. لان الاقبال عليها من اجل لونها كبير اما سيارات النقل العام يكون اللون الغالب على سيارات الخط هي ذات السعر الاعلى. (2) خالد سائق ميني بص (هايس) يقول ان الهايس البيضاء اقل الوان الهايس سعرا لانها تعتبر ذات لون غير جميل.. عكس ذات اللون الاسود او الاخضر المايل للزيتي اي الالوان الغامقة فهي المرتفعه الاسعار بعكس الملاكي الذي يميل سائقوه للون الابيض. (3) ويشير امجد الى انه يميل للسيارة الملاكي السوداء.. لانه يعتبرها ذات هيبة في الشارع واذا لاحظتم انها يقال عليها انها سيارة ملكية لانها تحمل لون سيارات الرؤساء والمسؤولين في الدولة... لذا فهو يحبذها سوداء عكس الذين يحبونها بيضاء كما انه يعتبر ان اللون الابيض لاعلاقة له بالسودان لانه بلد التراب والطين خاصة في فصل الخريف. (4) ابوبكر (ابكر) مكنيكي يقول ان السيارة البيضاء عبارة عن لون فقط اذ تكون هي ذات الامكانيات والقدرات اذ عندما تدخل الورشه لاعلاقة لها باللون انما تكون سيارة عادية مثلها مثل غيرها وهذه الاشياء عندنا في السودان فقط اي لم اسمع ان الشركه المنتجة تمنح السيارات لتجار الاستيراد باسعار متفاوته اي حسب الوانها هذه اشياء سودانية لا غير .. (5) عن البيت الناصية يقول عنه عم ابراهيم السمسار انه بيت يحمل ميزات كثيرة اولها انه على الشارع.. اي سهل في السكن والوصف والموقع الواضح في الاحياء الشعبيه او الاحياء الراقية .. كما ان سعره مختلف تماما اذ يباع بسعر مرتفع قليلا عكس البيت الذي يقع في موقع عادي.. (6) ويخالفه الرأي محمد احمد الذى يرى ان البيت الناصية اذا فكر فيه الناس من ناحية امنية فقط لإكتشفوا فيه كثيرا من المشاكل اذ انه بيت يقع في دائرة الخطر وامنه مهدد من حيث انه الاول في السرقات والاعتداءات في الحي اذ ان (الحرامي) يسهل عليه سرقة البيوت الناصية لانها تقع في الشارع عكس ذلك الذي يقع في وسط البيوت.. (7) كل سكان الدول في العالم تحاول السكن بعيدا عن مواقع الضجيج والازعاج نحن عكس هؤلاء اذ نجد ان المواقع السكنية التي تقع بقرب المطار ومواقف المواصلات والاسواق الشعبيه هي الاعلى سعرا والدليل على ذلك ما يحدث مؤخرا عندما اعلن عن ان المطار سيتم نقله لمنطقة صالحة بامدرمان قطع الاراضي هناك ارتفعت بطريقة جنونية مما يدعو للاستغراب والدهشة. (8) السيدة خالدة تسكن حي بري تقول ان صوت الطيارات يوقظهم من اعز نومة لانهم اقرب للمطار لكنها تقول: لا استطيع السكن بعيدا عن منطقتها التي عاشت فيها منذ زمن بعيد كما انها تعتبرها منطقة راقية والا ما كان عملوا فيها المطار..!!!(مع ان المطارات في الغالب تقام في المناطق غير الآهلة بالسكان او هكذا هي معاير السلامة في العالم).. السوداني