أكد المؤتمر الوطني أن مشاوراته لم تنقطع مع الحزب الاتحادي من أجل إنفاذ اتفاق الشراكة بينهما، ولم يستبعد أن يُلحق الاتفاق عددا من قيادات الاتحادي بعضوية المجلس الوطني من خلال المشاورات التى لا تزال جارية بين الحزبين، غير أنه استبعد قيام انتخابات مبكرة. وفى سياق مغاير اتهم الحزب جهات لم يسمها تسعى لعرقلة مفاوضاته مع دولة الجنوب لجهة إنهاء ما تبقى من قضايا عالقة، فيما اعتبر الوطني مطالب بعض قياداته بولاية جنوب كردفان لإقالة احمد هارون؛ اعتبرها تباينا فى وجهات النظر ويقوم الحزب فى الخرطوم بمعالجتها. وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني د. قطبي المهدي إن المشاورات مع الاتحاديين لم تنته بعد حيث دفعوا بأسماء لإكمال اتفاق الشراكة بينهما لشغل مناصب ولائية ولم يستبعد قطبي أن تفضي تلك المشاورات لإلحاق عدد من منسوبي الاتحادي الى المجلس الوطني غير أنه استبعد قيام انتخابات مبكرة وزاد: (حتى الآن لا يوجد اتجاه لذلك). واعتبر قطبي مطالب قيادات بحزبه بجنوب كردفان بإقالة والي الولاية احمد هارون؛ اعتبرها مشاكل تحدث فى كافة ولايات السودان غير أنه اعتبرها تباينا فى وجهات النظر حيث يتم رفعها الى المركز الذي يقوم بمعالجتها. ولفت قطبي لوساطات متعددة تقودها أطراف دولية من بينها أمريكا والنرويج فضلا عن اللجنة الافريقية لحسم ما تبقى من قضايا عالقة مع دولة الجنوب لكنه أشار لوجود أطراف (لم يسمها) تعرقل مساعي الحل. السوداني