اهتز سكان حي ديار البركة، شرق العاصمة الجزائرية، على وقع حالة انتحار أم لطفلين المدعوة «وهيبة. ع» البالغة من العمر 28 سنة، تاركة وراءها ابنيها إسلام البالغ من العمر 4 سنوات ومؤمن ذي العامين. وذكرت أخت زوج «وهيبة» ان «وهيبة» قالت إنه لا يمكنها الذهاب إلى ولاية البويرة لتسكن مع عائلة زوجها وانها قررت وضع حد لحياتها في ال 28 من العمر وبعد خمس سنوات من الزواج. وذكرت اخت الزوج ان أخاها كان مستأجرا لشقة في ولاية البليدة، حيث يعمل كمقاول وقرر مؤخرا أخذها إلى ولاية البويرة عند أهله بعدما وجد عملا بالصحراء الجزائرية، كونه لا يمكن له بأن يتركها وحدها إلا أنها كانت ترفض دائما ذلك وطلبت منه بأن يستأجر لها شقة في الجزائر العاصمة، لكنه رفض وهو القرار الذي لم تهضمه، وكانت تقول دائما بأنه سوف يأتي يوم وتنتحر فيه، على الرغم من أنها كانت تعيش حياة زوجية هادئة كما يقال، غير أن ما حدث ليلة أول أمس لم نجد له تفسيرا. يذكر ان زوج «وهيبة» قد اخذها وابنيها إلى البحر وهذا بعد طلب منها، ولدى دخولهم في حدود الساعة السادسة مساء تحدثت مع أختها في الهاتف، وبعدها توجهت نحو زوجها وطلبت منه أخذ قلادتها وهاتفها في اليوم الموالي لأختها بولاية تيبازة، وأكدت أنها ترفض الذهاب للعيش عند أهله.