محمد حسن العمدة ورد ان ابو العفين قال ( " اذا كان رئيس الجنوب ليس له من الشجاعة ان يحدث اهل الجنوب عن السارقين فليقل واذا لم يعرفهم ويود منا ان نعرفه فنحن نستطيع ان نفعل ذلك " . ) وكما عودنا نظام الفقر والتخريب والدمار نظام المؤتمر اللاوطني طوال ثلاثة وعشرون عاما من الجحيم العربي لا يزال يواصل الكذب صباح مساء كأوراد يبدأ بها قياديو المؤتمر اللاوطني يومهم ويختموه , فقبل عدة اسابيع صرح مفاوضو دولة جنوب السودان بانهم سيتجهون الي العدالة الدولية في حال استمرار سرقة نفط دولة الجنوب .. ولكن وبما ان دولة الشمال اكتشفت ان قادتها قد كذبوا عليها طوال هذه السنين بمشاريع تنموية تم انجازها وبإنقاذ تم فعليا للبلاد وبان الامن والسلام باتا يعمان ربوع البلاد وان لا هم ولا غم يصيبان المواطن كل يوم من اجل الجهاد والكفاح للحصول علي لقمة العيش والدواء والكساء افاقت دولة الشمال علي حقيقة مؤلمة ونهاية تراجيدية لم تحصل في كل افلام الخيال والاساطير ففجأة اكتشف المواطن ان لديه دولة بلا اقتصاد بلا أي شيء وخزينة خاوية حتى من مبلغ المائة الف دولار التي يدعي قائد الانقلاب انها كل ما وجدها في خزينة الدولة ليلة انقلابه . وتصريحات وزير مالية العواسة الإنقاذي تصرخ صباح مساء بان هجم النمر هجم النمر علي الاقتصاد السوداني ويقول له الشعب ان لا نمر غيركم فلا يجد وزير خارجيتهم حرجا في القول بانه لا يعقل ان يقف العالم متفرجا لانهيار الاقتصاد السوداني والعالم يقول له نشاهد في فضائياتكم الكثير من الحديث عن التنمية والانجازات وكمين كبري وسد زعمتم انكم ستغزونا بها !! هذه هي ( سالفة ) ما يحدث في السودان الان .. عفوا .. دولة (شمال السودان ) فلم يعد هناك سودان !! وامام هذا الانهيار والمعايش جبارة !! لم يجد قادة حكومة الضياع الوطني العريضة حرجا في سرقة بترول دولة الجنوب الشقيقة ولم تفلح حتى صرخات رئيسها في المطالبة بوقف هذه الهنبتة .. والمدهش ان الاموال التي تسرق من الجنوب لا يهنا بها شعب السودان فشعب السودان قد جبل في عهد حكومة ( الإنقاذ ) على الفقر والمرض والحرب وقد اعتاد على ذلك .. ولكن ليهنا بها المصريون والاحباش والتشاديون ودولة افريقيا الوسطى فهذه الدول ترشى من قبل قادة حكومة النفاق والضلال من اجل الافلات من مطاردات الجنائية الدولية فلا باس من دعم حكومة الثورة في مصر ببضع الاف من الابقار والمشاريع الزراعية المغتصبة من مواطنيها ولا باس بإنارة عشرات القرى التشادية في وقت يشتكي فيه ابناء ابو حمد والمناصير من انعدام سبل الحياة والكهرباء اضافة الى عشرات القرى الاخرى ولا باس كذلك من التبرع لإنشاء مستشفيات حديثة لجمهورية افريقيا الوسطى في وقت تموت فيه النساء في غرف الولادة بمستشفيات العاصمة القومية بسبب التتنس والتسمم . رغم ان سرقة بترول دولة الجنوب لم يعد امرا مخفيا الا انه واستمرارا لعادة الكذب وسوء القول وفاحشه لم يجد ابو العفين حرجا في ان يستغل تصريحات رئيس دولة الجنوب في المزيد من ممارسة هوايته المفضلة – أي ابي العفين – وفي مؤتمر صحفي محضور بوسائل اعلامه انكر سرقتهم لنفط دولة الجنوب بل وادعى استعراض عضلات زائفة بانهم علي مقدرة واستعداد لمساعدة دولة جنوب السودان في القبض علي ( الحرامي ) وربما تحسس بعضهم حينها عمامته او ( صلعته ) فكلهم في راسه ريشه .. الغريب ان ابو العفين يستطيع ان يعرف ( كما يقول ) سارق بترول دولة الجنوب ويقدم خدماته في ذلك ولكنه يعجز عن معرفة الغارات الامريكية و الاسرائيلية التي يقال انها قد بنت لها بيتا في نواحي الشرق حيث استطاب لها المكان تحت ( ظل ) قوات مسلحة يقال انها سودانية لا تجيد سواء مقاتلة بني جلدتها وشعبها في حين تجبن عن اطلاق رصاصة واحده في وجه من يحتلون الاراضي السودانية في حلايب والفشقة وهمشكوريب مع اريتريا وضد الاربعون الف جندي اجنبي الذين يدنسون اراضي السودان وكما قال محمود درويش الف رحمة ونور عليه إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء.. لا تقتل الأعداء لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا تقتلنا، وتقتل الصغارا . في وقت ينتفض فيه جعجاع افريقيا طربا ورقصا شاتما لبني جلدته ممن كانوا يشغلون معه المناصب الدستورية بلغة اقل ما يقال عنها انها غير محترمة وسوقية . بل المدهش ان ابو العريف لا يعلم بوجود قوات العدل والمساواة في كردفان بما يعني انتقال الحرب من دارفور الي كردفان اقترابا من العاصمة التي اقتحمتها من قبل فعليا وايضا لم يكن يعلم ( ابو العريف ) عنها شيئا .. عموما هذا هو حالنا .. يحكمنا الكاذبون والمنافقون والضلاليون والعملاء والخائنون لتراب بلدهم ويتخاذل عن ثورتنا من ارتضيناهم حكاما لنا وقادة بإرادتنا لا بقهرنا ولكنهم لم يوفوا ولم يحسنوا بل كانوا خصما علينا وتحبيطا وتخزيلا لشباب ثورتنا فزجوا بابنائهم لدار الندوة حيث ابو جهل وابو العفين والشريط ادناه يوضح بجلاء اعتراف صريح من مصطفى عثمان اسماعيل بسرقة حكومة دولة شمال السودان المؤتمر اللاوطني لبترول دولة جنوب السودان فشاهد عزيزي القاري ( كضابين) المؤتمر اللاوطني وهم يغالطون انفسهم ويخدعون الشعب السوداني [VIDEO=http://www.youtube.com//v/BCvw2Wh97VA&feature=youtu.be]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO] هذا تفريغ لاعترافات مصطفى عثمان اسماعيل ( احنا طلبنا ستة شهور .. احنا اول حاجة لما حصل الانفصال وزارة النفط ادت تفويض للشركات انو يا... شركات نحنا اديناك تفويض .. تسلمي نصيب الجنوب للجنوبيين واستمرينا علي اساس اننا ح نصل لاتفاق .. لكن لقينا الجنوب لا داير يدينا حقنا حق النقل ولا داير يسمع مقترحات البنك الدولي ولا المقترحات الجات من امريكا .. وشعر انو هو ياخد البترول بتاعو بالكامل ونحنا نقعد ننتظر ... القرار الاتخذنا وسحبنا التفويض من الشركات ناخذ البكفينا نحنا حسب تقديرنا والباقي يمشي للجنوب ... لمان نصل لاتفاق الحساب ورد يا يبقو هم دايرين مننا يا نحنا دايرين منهم ...) انا اقترح علي دولة الجنوب ان تقوم بحفظ هذا الفيديو واضافته لما لديها من مستندات والتوجه فورا الي القضاء الدولي اعتراف اخر من البشير بسرقة بترول دولة جنوب السودان البشير: السودان يستوفي نصيبه من نفط الجنوب شهريا اعلن الرئيس السوداني عمر البشير ان السودان ياخذ نصيبه من بترول دولة جنوب السودان الذي يصدر عبر اراضيه ومن خلال موانئه شهريا. وقال البشير في اجتماع مع وفد من البرلمان السوداني سمح للصحافيين بحضوره، ان "طريقة حكومة جنوب السودان في التفاوض وحضور جلسات التفاوض حول النفط توضح انهم لن يتوصلوا لاتفاق". واضاف انه لهذا السبب "اتخذنا قرارا من جانب واحد حسب الحساب ناخذ رسوم العبور من النفط شهرا بشهر واعلمنا دولة جنوب السودان والشركات العاملة في النفط بهذا". وكان فقد السودان 36% من ايرادات موازنته من جراء ذهاب 75% من انتاج النفط السوداني البالغ 480 الف برميل يوميا الي دولة جنوب السودان. وقال البشير: "دولة الجنوب تهدد بقفل انابيب النفط وان حدث هذا ستحدث لحكومة السودان خسائر ولكن الخاسر الاكبر هو حكومة جنوب السودان كما ان الامر سيكون له اثار سلبية على الشركات العاملة في مجال النفط". وكان المجلس الوطني السوداني (البرلمان) اصدر في نهاية 2011 قانونا يخول للحكومة السودانية اخذ رسوم عبور نفط الجنوب للاراضي السودانية. وكالات محمد حسن العمدة [email protected]