تجربة حقيقية كل ما حدث فيها عاشه صاحبها، وتحمل مفردات الأغنية قصة حب جاءت نهايتها على هوى صاحبها وتتوجت تلك القصة بلحظات سعيدة.. والشيء الذي يميز أغنية جلسة ريد أنها تناولت مفردات جديدة وجريئة في ذلك الوقت الذي كتبت فيه حيث صاغها الشاعر عبد القادر أبو شورة في العام 1981م ووضع لها الألحان الاستاذ السني الضوي.. وكان من المفترض أن يتغنى بها مع رفيق دربه الراحل إبراهيم أبودية، ولكن نسبة لانشغالهم بأربعة أعمال حينها لم يغنها. وكانت كل تلك الأعمال تحتوي على كلمة يا ناس (ناس قراب منك, ناس أفراحا زايدة, ناس ناسيننا, يانا الزمان يا ناس) فقد تغنى بها الاستاذ الفنان محمد ميرغني الذي حضر بروفة التلحين بحكم علاقة الصداقة التي تربطه بهم وأصرّ و(حلف طلاق) على السني الضوي بأنه من سيؤدي هذه الاغنية وقد كان. وذكر الشاعر انه كان مسافرا وعندما عاد أخبره السني أن محمد ميرغني هو من سيصدح بأغنية (جلسة ريد) فلم يمانع. ومن الطرائف التي صاحبت ظهور هذه الأغنية أن شاعرها تلقى عددا من البرقيات أرسلها له عدد من الاشخاص رزقوا بتوأم وأطلقوا عليهم (عاطفة وحنان) ومنهم من رزق بطفلة واحدة أطلق عليها اسم عاطفة، ولكن شاعرها يؤكد أن عاطفة وحنان هي صفات لشخصية واحدة وليست أسماء لشخصين ويقول مطلع الأغنية: عاطفة وحنان يا ناس إنسان رقيق حساس ضمنتا جلسة ريد نستنا دنيا الناس لا شفنا فيها ملل لا طاف علينا نعاس