سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدبلوماسية السودانية : ليس هناك حدوداً مرسومة..والجنوب لايمكنه القدرة على اغلاقها..وزارة النفط : خط أنابيب السودان الناقل لبترول الجنوب غير دائم وبترول الجنوب ناضب عاجلا أم آجلاً.
قللت الخرطوم، أمس، من إعلان دولة جنوب السودان نيتها إغلاق حدودها المشتركة مع السودان. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية العبيد مروح إن ليس هناك حدوداً مرسومة حتى يتم إغلاقها، كما أن الجنوب لا يملك القدرة على إغلاق طول الشريط الحدودي بين البلدين. وزاد: «على الجنوب أن يعمل أولاً على ترسيم الحدود بين البلدين قبل التفكير في إغلاقها». وأكد أن السودان لن يتضرر من أي قرار من قبل جنوب السودان بإغلاق حدوده، موضحاً أن «الجنوب هو الذي يستفيد من بقاء الحدود مفتوحة، وبالعكس نحن نتضرر كثيراً لأن هناك سلعاً تُهرّب للجنوب عبر الحدود». وكان باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان قال في وقت سابق إن الجنوب بصدد إغلاق حدوده مع السودان بسبب وجود جماعات جنوبية مسلحة تنشط عبر الحدود وتتلقى مساعدات من الخرطوم. دار الحياة وزارة النفط : خط أنابيب السودان الناقل لبترول الجنوب غير دائم الخرطوم: نازك شمام: قطعت وزارة النفط بعدم تأثر عمل شركات النفط بالشمال بسبب إيقاف الجنوب لإنتاجه، وقال وزير الدولة بوزارة النفط اسحق آدم بشير ( نحن لم نوقف إنتاج النفط حتى نتأثر) واستدل على ذلك بوجود إقبال كبير من الشركات ظهر خلال العطاء العالمي الذي طرحته الدولة منتصف الشهر الماضي، واعتبر قرار الجنوب بإيقاف إنتاجه نقض للاتفاق بينهم والشركات، مؤكداً على استطاعتها اللجوء إلى المحاكم الدولية حال استمرار الجنوب في موقفه . وأكد بشير-- على وجود نص في اتفاقية نيفاشا يقضي بأن لا تضر التصرفات الفردية بمصلحة الجنوب والشمال، وألمح إلى أن خطوط الأنابيب التي تم إنشاؤها ليست دائمة، لجهة أن بترول الجنوب ناضب عاجلا أم آجلاً وطالب برفع الدعم عن البنزين حتى يستقر الوضع الاقتصادي، واعتبره سلعة غير إستراتيجية حتى يتم دعمها، ووسمها بأنها تستخدم (للف في الشوارع) وكشف عن عدم توقف العمل في حقل الروات، نافياً أن تكون الدولة طردت الشركات العاملة، وأشار إلى أن بعضها لم يلتزم بالعقود المنصوص عليها الأمر الذي أدى إلى خروجها.