أعلنت عارضة الأزياء الأمريكية كيلي بيسوتي اعتزال مهنة عرض أزياء الملابس الداخلية بشكل نهائي، لأنها تتعارض مع معتقداتها الدينية المسيحية، ولأن جسدها هو ملك لزوجها، وهو الوحيد الذي من حقه النظر إليه. وصرحت كيلي بيسوتي -21 عاما- وهي أشهر عارضة لشركة الملابس الداخلية الشهيرة فيكتوريا سيكريت عن هذا الأمر: "أن أصبح عارضة لصالح ماركة فيتكوريا سيكريت كان بمثابة حلم تحقق، لقد سعيت جاهدة وراء تحقيق هذا الهدف، ولكن مع الوقت بدأت أشعر بالضيق لعرض الملابس الداخلية، لأن الأمر يتنافى مع معتقداتي الدينية المسيحية"، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية. وأضافت: "لم أشعر بأنني نموذج يُحتذى به للفتيات، فلا يجب أن يشعرن بالرضى لعرض أجسادهن للرجال. أعتقد أن أجسادنا مقدسة، وجسدي ملك لزوجي فقط". وتابعت أن قرارها سيشكل صدمة للجميع، لكنها مع الوقت بدأت تشعر من بالانزعاج من عرض جسدها، كما أعربت أنها ترغب في المحافظة على زواجها، خصوصًا أن نسبة الطلاق في أمريكا إلى ازدياد. وأشارت بيسوتي إلى أنها ستكتفي بعرض الملابس المحتشمة لا أكثر. يشار إلى أن كيلي متزوجة قبل فوزها في مسابقة البحث عن عارضة أزياء عام 2009.