سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شن هجوما عنيفاً على منظمات الإغاثة الدولية ووصفها ب\"المشبوهة\"..البشير يجدد رفضه القاطع لضغوط المجتمع الدولي للسماح لمنظمات الإغاثة بدخول مناطق النزاع في الولايتين.
شن الرئيس السوداني عمر البشير هجوما عنيفا على منظمات الإغاثة الدولية ووصفها ب"المشبوهة" واعتبر العمليات التي تقوم بها ب"الملغومة". وقال في مفتتح اجتماع مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الذي عقد بالخرطوم أمس، إن المنظمات الأجنبية العاملة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين تشهدان حربا بين الجيش ومتمردي الحركة الشعبية "مشبوهة" وتقدم إغاثة "ملغومة". وشكر البشير "منظمة الدعوة الإسلامية" لأنها تغيث المواطنين في الولايتين بديلة للمنظمات الأجنبية الأخرى التي تستغل حاجة النازحين، بحسب عبارته. وأضاف إن قرار السودان طرد المنظمات الأجنبية "نزل بردا وسلاما على أهل تلك المناطق"، مجددا رفضه القاطع للضغوط التي تمارس على السودان من المجتمع الدولي للسماح لمنظمات الإغاثة بدخول مناطق النزاع في الولايتين. . وكان مجلس الأمن الدولي دعا السودان ومتمردي الحركة الشعبية الثلاثاء للسماح على الفور لموظفي المساعدات التابعين له بدخول المناطق المضطربة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، وأعرب عن "انزعاج عميق ومتنام" إزاء مستويات الجوع التي وصفها ب"المتزايدة". وذكرت فضائية "الشروق" أن المجلس أبدى انزعاجه من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي، في أجزاء من السودان وجنوب السودان، ووصفها بأنها تهدد ب"أزمة طارئة" ما لم يتم التعامل معها على الفور. ودعا البيان حكومة السودان والمتمردين للسماح فورا بدخول أفراد الأممالمتحدة لتقييم الاحتياجات ونقل الإمدادات والمعدات إلى المدنيين المتضررين من الصراع. وأصدرت الولاياتالمتحدة نداءً مماثلا الشهر الفائت لكن السودان قال إنه سيواصل السماح فقط بدخول محدود لوكالات الأممالمتحدة ومنظمات المساعدات، وان الإغاثة يجب أن تتم عبر لجنة المساعدات الإنسانية الرسمية، والهلال الأحمر السوداني. وطرد السودان وأغلق 13 منظمة إغاثة دولية وثلاثة منظمات سودانية، عقب صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس 2009 بحق الرئيس عمر البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب. وفي الشهر الفائت هددت الإدارة الأمريكية بأنها تعتزم القيام بعمليات إغاثة واسعة النطاق في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، وأنها لن تجلس وتتفرج على موت أكثر من مائة ألف من مواطني ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان جوعا، لأن حكومة الخرطوم ترفض إيصال الإغاثة لهم. الشبيبة. البشير : أنا قاعد رئيس ما في قوات دوليه حتدخل دارفور -فيديو