يبدو أن العلاقة بين نادي الأهلي وقيادات الالتراس "رابطة مشجعي الفريق" في طريقها نحو التأزم بعد أن أبدت إدارة القلعة الحمراء تحفظها على اجتماع جرى بين الالتراس وقيادات سياسية تنتمي للإخوان المسلمين على خلفية أحداث مجزرة بورسيعد التي راح ضحيتها أكثر من 75 قتيلاً ومئات الجرحى. وكان اجتماع قد جرى بين محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، مع عدد من قيادات الالتراس بمقر النادي السبت الماضي. وأشارت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إلى أن إدارة الأهلي سادتها حالة من الغضب الشديد واستنكرت هذا الأمر، واجتمعت مع قيادات الالتراس الأحد وطالبتهم بعدم إقحام النادي في أي صراع سياسي مع أي حزب، وأكدت عليهم أن النادي لا ينتمي لأي تيار سياسي. وأكدت إدارة الأهلي أنها تقوم بواجبها في قضية متابعة أحداث مجزرة بورسعيد وأنها تنسق مع جهات التحقيق في هذه القضية لضمان محاكمة الجناة وأخذ حق أسر الضحايا.