سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية : أحاديث البشير تظهر هزيمته ومعنوياته المنهارة ..القوات المسلحة تم تحويلها إلى جيش حزبي وميليشيا خاصة،،البشير نفسه استغل الجيش السوداني في انقلابه، ولكنه يتنكر له الآن بصناعة ميليشيات خاصة به
قال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية في الشمال ارنو لودي إن أحاديث الرئيس السوداني عمر البشير تظهر هزيمته ومعنوياته المنهارة بعد أن تمكنت الجبهة الثورية من هزيمة القوات المسلحة وميليشيات الدفاع الشعبي في جنوب كردفان، وأضاف أن القوات المسلحة تم تحويلها إلى جيش حزبي وميليشيا خاصة، وتابع «البشير نفسه استغل الجيش السوداني في انقلابه، ولكنه يتنكر له الآن بصناعة ميليشيات خاصة به». وقال إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يعاني من انقسامات حادة وفشل في تسيير مؤسسات الدولة. وقال البشير أمام حشد من قوات الدفاع الشعبي في الخرطوم، إن المجاهدين في الدفاع الشعبي جاهزون لحسم التمرد في جنوب كردفان والدخول في معقل الجيش الشعبي في كاودا بجنوب كردفان. وأضاف «أن توريت – في جنوب السودان – التي شهدت أول تمرد عام 1955 كانت آخر معركة للحركة الشعبية عام 2002 حتى جنحوا للسلم»، وقال موجها حديثه إلى جنوب السودان «إذا نقضتم العهد فستجدوننا كما كنا من قبل إخوان الشهداء، وقدمنا 18 ألفا، وجاهزون لتقديم العدد ذاته مرة أخرى». وأضاف «هم مستمرون في التآمر علينا، ولكننا لن نركع ولن نسجد إلا لله سبحانه وتعالى». وتابع «من أراد أن يمد يده داخل السودان فسنقطعها له، ومن أراد أن يدخل عينه فسنفقأها له». ووجه الولاة لتجنيد الشعب في الدفاع الشعبي، وأن كل ولاية مطلوب منها لواء كامل (اللواء يضم نحو 5 آلاف مجند)، وقال «المجاهدات في أخوات نسيبة مطلوب أن يجهزن زاد المجاهد»، في إشارة للفترات الأولى التي كان يخوض فيها حربه ضد الجنوب قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل. واعتبر البشير توجيه المحكمة الجنائية الدولية أمر القبض على وزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، الذي كان يقف إلى جانبه في الاحتفال، جزءا من التآمر والاستهداف للقوات المسلحة السودانية في رمزها، وقال إن المخطط كان الاستيلاء على النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأضاف «لكن المخطط فشل فأرادوا أن يطعنوا في رمز القوات المسلحة، في وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، لأنهم اعتقدوا أن ذلك سيهز معنويات القوات المسلحة». وقال «باسم القوات المسلحة سندافع عن كرامة السودان وتوجهاته وقادته ومشروعه الإسلامي». وشن هجوما شديدا على وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، التي كانت قد اتهمته بأنه يعمل على تقويض دولة جنوب السودان، وقال «أميركا تعرف كل المعلومات ومن الذي بدأ الاعتداء؛ لأنهم هم الذين خططوا له». وأضاف أن عبد العزيز الحلو قال بأنه شرح المخطط للمبعوث الأميركي إلى السودان، السفير ليمان، وقال «ليمان الذي يتجول في الخرطوم وإن الحلو شرح له خطته وليمان وعد بتعبئة الإعلام الغربي والمنظمات الغربية حتى يدخل الحلو الخرطوم». وأضاف «نقول لهم مثل ما كانت المعركة النهائية مع الحركة الشعبية في توريت بداية التمرد، ستكون معركتنا النهائية في جنوب كردفان في كاودا عاصمة التمرد». وتابع «أن جزرة أميركا فيها سموم ولا نريدها، والعصا لا نخاف منها لأننا جربناها أكثر من عشرين عاما، ونحن كما كنا في نفس المكان ومن نصر إلى نصر».