الخرطوم (رويترز) - قالت بعثة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) ان مسلحين اختطفوا اثنين من افراد البعثة يوم السبت في نيالا أكبر بلدة في الاقليم الواقع بغرب السودان. وقال كريس سيكمانيك المتحدث باسم يوناميد "اختطف اثنان من مستشاري الشرطة... على بعد حوالي 100 متر من مكان اقامتهم في نيالا" مضيفا ان ثلاثة مسلحين اخذوهم في سيارة انطلقت بهم. واختطفت امرأة امريكية تعمل لهيئة خيرية قبل حوالي ثلاثة اشهر قرب نيالا وما زالت في الاسر. وبدأت عمليات خطف العاملين الاجانب في غرب السودان الذي يمزقه العنف في مارس اذار 2009 بعد أن اصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن اتهامات بجرائم حرب في دارفور. وقيدت عمليات الخطف بشدة أكبر عملية للمعونات في العالم مع انتقال معظم العاملين الاجانب الى البلدات الرئيسية من المناطق النائية والمناطق الاكثر احتياجا للمساعدة. واصبحت عمليات الخطف نشاطا جديدا في دارفور وقال زعماء قبليون ان الحكومة دفعت فدية في بعض الحالات للافراج عن رهائن. وتنفي الخرطوم ان تكون دفعت أي فدية. ومعظم عمليات خطف الاجانب قام بها شبان من قبائل عربية. ولم يحاكم السودان أحدا منهم على الرغم من وعوده لان يفعل ذلك اختطاف ضابطين أردنيين في السودان أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد ليلة السبت الاحد عن اختطاف اثنين من ضباط الامن العام المشاركين في مهمة الاممالمتحدة في اقليم دارفور بالسودان السبت. واوضح في تصريح وزع على وسائل الاعلام ان اختطاف الضابطين تم السبت من قبل مجموعة مسلحة اعترضتهما لدى تواجدهما في نقطة التجمع ضمن مجموعة من اربعة من ضباط الأمن العام المشاركين ضمن قوات الأممالمتحدة في مهمة غير مسلحة وقبيل انطلاق الضباط في مهامهم الانسانية حيث تمكنت المجموعة المسلحة من خطف الضابطين والمركبة التي يستقلانها واقتادتهما الى جهة غير معلومة. وقال العايد ان الحكومة الاردنية ومن خلال وزارة الخارجية ومديرية الأمن العام وبالتنسيق مع بعثة الاممالمتحدة تواصل ومنذ اللحظة الاولى لوقوع الحادث العمل على الاطمئنان على احوال ابنائنا من ضباط الأمن العام والتأكد من نوايا تلك المجموعة حيث شكلت الأممالمتحدةباقليم دارفور خلية لادارة الأزمة تتابع مع الاردن مستجدات الحادث. وقال العايد ان المعلومات تؤكد عدم تعرض الضابطين المختطفين لاي أذى وان زميليهما الاخرين بخير وان التنسيق مستمر مع الاممالمتحدة لاطلاق سراحهما. واشار العايد الى ان المعلومات الاولية تؤكد ان استهداف الضابطين جاء كونهما جزءا من كوادر الاممالمتحدة في الاقليم وليس لانهما اردنيان. واكد الوزير العايد ان الاردن سيواصل بذل الجهود الحثيثة حتى اطلاق سراح الضابطين وضمان عودتهما سالمين.