* حبيبنا صاحب التعليقات اللماحة بموقع " الراكوبة" الإلكتروني عبد الواحد لديه تعليق ظريف استوقفني قبل أيام.. * فقد كتب تعليقاً على كلمة لي بالموقع المذكور يعاتبني فيه على استشهادي بتعليقات آخرين دون الخاصة به رغم إنه من المداومين على الجلوس في ظل الركن المخصص لي من "الراكوبة".. * وما أضحكني في التعليق المذكور هو إشارة كاتبه إلى إحتمال أن أكون قد (ودَّرته) بما إنه كان يكتب باسم عبد الواحد المستغرب، ثم حذف صفة (الإستغراب!!) هذه ليقتصر الإسم على عبد الواحد فقط.. * ويمضي صاحبنا قائلاً في غضب : (أها، أنا من اللحظة دي عبد الواحد المستغرب أشد الاستغراب ومش المستغرب جداً وبس!!).. * وبالفعل طفق صديقنا (الإلكتروني) يكتب تحت الإسم الجديد (الطويل!!) هذا منذ اليوم ذاك.. * وإذا كان إسم عبد الواحد (طويلاً) فإنه نفسه صبر صبراً (طويلاً) على مسببات استغرابه هذا.. * فقد ظل (مستغرباً!!) طوال أكثر من (عشرين!!) عاماً.. * أما آخرون من مرتادي"الراكوبة" فهم لم يتحلوا بمثل (نفس) عبد الواحد (الطويل) هذا فاختاروا أسماءً (ترميزية) تعكس مدى الحالة (النفسية) التي وصلوا اليها.. * فأحد هؤلاء - على سبيل المثال - سمَّى نفسه (قرفان خالص!!).. * وآخر سمَّى نفسه (ممغوص من الكيزان شديد!!).. * وثالث اختار لنفسه اسم (الصالح العام!!).. * فالشيء الملاحظ أن كثيراً من المتداخلين في المواقع الإلكترونية (الحرة!!) كافة هم إما (ممغوصون!!) أو (قرفانين!!) أو (مستغربون!!) أوضحايا (صالح عام!!).. * ولا أدري إن كان منسوبو الإنقاذ يعلمون (الحقيقة!!) هذه أم لا؟!.. * وأغلب ظني أنهم يعلمون بدليل سعي بعضهم الدؤوب ل (تهكير!!) المواقع هذه.. * فهم يعلمون - ولا شك - ولكن لا شيء بأيديهم يمكن أن يفعلوه لعبد الواحد - مثلاً - كيما يضعوا حداً لاستغرابه الشديد (المتطاول!!).. * أو يفعلوه لل (ممغوص) كي يتوقف (مغصه!!).. * أو يفعلوه لل (قرفان) حتى يحس أنه قد (مصَّ ليموناً) بعد طول (طمام).. * فمحاولة إرضاء أمثال هؤلاء - من قِبل الحاكمين - تعني (انتقاصاً!!) من (مُتعة!!) تمكُّنهم.. * فهي معادلة صعبة ولا شك.... * "يعني" لكي (يشفي!!) عبد الواحد من إستغرابه فلا بد أن تنتقل عدوى الإستغراب هذه إلى الذين يحسون أنهم (طبيعيون!!) الآن.. * ولكي (يبرأ!!) الممغوص من المغص فلا بد - بالضرورة - أن (يتمغص!!) الذين هم (أسوياء!!).. * ولكي (يسلم!!) القرفان من القرف فلا بد - تلقائياً - أن (يتقرف!!) الذين هم (هانئون!!).. * ولكن عزائي للقرفانين وممغوصين ومستغربين هؤلاء أن (بعد العسر يسرا) حسبما يقول الحق جلت قدرته.. * فقط ما أرجوه من عبد الواحد - تحديداً - أن (يلزم الصبر!!) حتى الوقت ذاك.. * فمساحة (الراكوبة) لا تحتمل أي إضافات جديدة إلى اسمه إلاَّ أن تُمدَّ له (تعريشة) جانبية خاصة به.. * ويوم (الفرج!!) - بإذن الله - سوف تكون "الراكوبة" بمساحة الوطن كله.. * سوف تكون "راكوبةً" للفرح والمرح والحبور.. * لا ل (القرف والمغص والإستغراب!!!!).. الجريده [email protected]