اعتبر وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد الهجوم على منطقة هجليج وإعلانه من قبل رئيس دولة الجنوب في احتفال عام بأنه مخطط مرسوم يستهدف المنطقة التي تعتبر أهم مصدر لاقتصاد السودان. وأكد أن الكياسة السياسية تلزم دولة الجنوب على الاعتذار مباشرة عقب الأحداث. واتهم محمود عند مخاطبته جلسة العلاقات بين دولتي السودان والجنوب بالبرلمان دولاً غربية كبرى بالسعي لتحقيق مصالحها على حساب دول العالم الثالث، مؤكداً أن لهذه الدول استراتيجيات تؤثر على علاقات البلدين، وأكد وجود حملة كبيرة لدعم التمرد عبر العمل الإنساني، واستدل بالضغوط التي مارسها المجتمع الدولي على الحكومة إبان مشكلة دارفور للتوقيع على وقف إطلاق النار ريثما تستجمع الحركات قواها، وتابع "لكن اليوم لأن التمرد كبير وعنده أسلحة كثيرة ما في زول بيقول داير وقف إطلاق النار، عكس ما كان يتم في دارفور بعد هزيمة التمرد" كاشفاً عن ضبط منظمة نرويجية تعمل في المجال الإنساني تمد التمرد بالسلاح، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على التمرد في جنوب كردفان لإطلاق سراح الأسرى الذين يحاصرهم داخل مناطقهم لخلق أزمة إنسانية. الاحداث