قالت الشرطة الروسية إن امرأة اختطفت طفلا في السابعة من العمر في سيبيريا الأسبوع الماضي لأنها أرادت طفلا يحمل الاسم نفسه. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن مفوض الشرطة بالوكالة في منطقة بيرم في سيبيريا أندري بودوليان أن المرأة اختطفت الطفل إيليا ياروبولوف من مدرسته ولكنها أعادته بعد 5 أيام حيث تركته في محطة حافلات وأبلغت الشرطة بمكانه عبر الهاتف. وقال بودوليان إن المرأة «حلمت بأن يكون لديها صبي يدعى إيليا» غير أنه لم يذكر اسم المرأة واكتفى بالقول إنها تبلغ من العمر عشرين عاما وأن صديقها الذي يكبرها بأربعين عاما هو الذي ضغط عليها لتعيد الطفل. وأشار المسؤول إلى أن الطفل تبع المرأة لأنها قالت له إن والدته مريضة وأنه عومل بشكل جيد وأعطي ألعابا ولكن لم يسمح له بالخروج من المنزل. وطرد موظفان من المدرسة بعد اختفاء الطفل. وقال المحققون إن السيدة وصديقها وصديقا لهما علم بالخطف لم يعتقلوا وذلك لأن القانون في روسيا لا ينص على معاقبة الخاطف إذا أطلق سراح المخطوف بإرادته.