ذكرت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية" أن الصين حلّت محل اليابان كثاني أكبر دولة في سوق السينما العالمية، بفضل النمو المتسارع لصناعة السينما في البلاد، وكثرة ارتياد شباك التذاكر، حيث نمت إيرادات شباك التذاكر العام الماضي بنسبة 33.3%، أي ما يمثل زيادة بمقدار 13.15 مليار يوان (2.08 مليار دولار أمريكي). وقال رئيس جمعية السينما الأمريكية في دول آسيا والمحيط الهادئ السيد مايك أليس في مؤتمر عقد منتصف هذا الشهر: إن الصين تفوقت على اليابان هذا العام في جذب المشاهدين لدور السينما، وزاد عدد شاشات السينما في الصين من 4753 شاشة عام 2006 إلى 10700 شاشة عام 2011. وأضاف: "تُثبّت في الصين يومياً ثماني شاشات سينما، ولا يوجد دولة في العالم تشهد مثل هذا التطور". ووافقت الصين وفق صحيفة "الشرق" السعودية على السماح ل14 فيلماً دولياً بالعرض في السينما الصينية المحلية، كما ستخفض شركات الأفلام الأجنبية رسوم شباك التذاكر بنسبة 25%، مقارنة بتخفيض سعرها العام الماضي الذي بلغ 13% فقط. وقفز عدد الأفلام المعروضة في دور سينما الصين عام 2011 إلى 154 فيلماً. وعلى الرغم من النمو السريع للسينما، إلا أن الصينيين لم يستغلوا بعد هذا التطور، ويعتبر معدل ارتياد دور السينما قليلاً مقارنة بعدد دور السينما.
