تفضل الممثلة الكندية، راشيل ماك ادامز، مدينتها تورنتو على غيرها من مدن العالم ومناطقه، على الرغم من أن هوليود تعجبها إلى درجة أنها لا تشعر أحيانًا بالعودة إلى مدينتها. نيويورك: تؤكد الممثلة، راشيل ماك أدامز، أن مدينة تورنتو هي قضية قلبية بالنسبة لها ولذلك لا تفكر أبدًا بتركها بسبب عائلتها والأصدقاء والأماكن المحبوبة فيها، مشيرة إلى أنها تحب الأشياء والأمور التي تم الاعتياد عليها، ولذلك فإنها تحب التردد إلى نفس الأماكن التي تواجدت فيها واللقاء مع نفس الناس. وتشير إلى أن عائلتها قريبة منها في كندا وأنها يمكن لها أن تتوجه إلى الجيران لاحتساء القهوة من دون تردد، أما في الولاياتالمتحدة فيتوجب عليها أن تكسب كل ذلك من جديد، كما أن شريكها الحياتي لم يجبرها أيضًا على التخلي عن تورنتو. وأوضحت أنها لا تزال إلى اليوم تسكن مع أخيها في بيت كبير إلا أن كل منهما له حياته الخاصة وحتى مطبخه وحمامه الخاص به، مشيرة إلى أن السكن في فيلا لا يمثل مكسبًا مقارنة بالشقة لأنه في الفيلا هناك عمل مستمر وكل الأمور فيها تقع على عاتقها. 3 سنوات في ماك دونالد لا تخفي راشيل ماك ادامز أنها عملت مرة لمدة ثلاثة أعوام في مطاعم الوجبات السريعة ماك دونالد، مؤكدة أنها لا ترى أي سبب يجعلها تخجل من ذلك، حيث تقول: "عملت في احد المطاعم مع شقيقي وشقيقتي التي كانت تعمل هناك مديرة أعمال، غير أنني لم أتمتع من جراء ذلك بأية امتيازات". وترجع سبب عملها في هذا المطعم إلى أن عمرها كان آنذاك 16عامًا وكانت تقوم بالإخراج في مسرح للأطفال الأمر الذي لم يوفر لها المال اللازم للحياة. وتضيف كانت ثلاثة أعوام جميلة عملت فيها هناك بشكل رائع إلى اليوم الذي شعرت فيه بأنني سأعاني من الاضطراب السلوكي في مسالة النظافة، لأنني كانت مهووسة بالأيدي النظيفة وكنت اغسل يدي بشكل متكرر، وتملكني الشعور أحيانًا بأنني غير قادرة على القيام بكل المهام المطلوبة مني، ثم كانت قمة الأمور قيامي بكسر خلاط البرتقال. راشيل تعترف بان الطبخ يسليها غير أنها تؤكد أنها ليست طباخة ماهرة وان كانت تعد الطعام بشكل جيد وفق التعليمات الخاصة بكل نوع . وترى أنها لو لم تسلك طريق التمثيل لعمدت إلى فتح مطعم لها، مشيرة إلى أنها جربتا مرة أيضًا الطعام النباتي لكنها تخلت عنه لاحقًا لأنها توصلت إلى قناعة بأنه مضر بالصحة. الاهتمام بالبيئة تهتم راشيل في أوقات فراغها بالعديد من الأشياء التي تعتبرها مفيدة جدًا مثل ممارسة اليوغا والاهتمام بالبيئة، إضافة إلى اهتمامها بالسكاكين الحادة حيث تقول في هذا المجال بأنها خضعت لدورة في التدرب على هذه السكاكين لأنها أرادات تعلم قص الجزر بشكل منتظم، أما الآن فإنها أصبحت تسيطر على هذه السكاكين بشكل محترف وأنها فخورة بذلك لاسيما أثناء تعملها مع السكاكين الكبيرة. وحول اهتمامها بالبيئة تقول بأنه تحاول إقناع الناس بتصنيف القمامة وعدم إلحاق الأذى بالبيئة . أصدقائها من عالم الفن تعترف راشيل بان اغلب الشركاء الحياتيين لها هم من الوسط الفني، مشيرة إلى أن ذلك لا يتم لأسباب رومانسية أثناء تمثيل الأفلام بقدر ما يتم لان الفريق الفني يظل حبيس الفندق . راشيل التي افترقت في الماضي عدة مرات عن راين غوسلينغ، كانت قد صاحبت جوزيف لوكاس، أما أفضل من تعاونت معهم فهو اوين ويلسون في فيلم منتصف الليل في باريس، غير أنها في هذا الفيلم اصطادت في النهاية زميلاً أخر لها هو الممثل البريطاني مايكل شين الذي لا تزال معه إلى اليوم . ويقول شين الذي أدى دور توني بلير في فيلم "الملكة" عن راشيل بأنها امرأة موهوبة وذكية وباختصار هي رائعة ومحبة وصديقة وودودة ومسلية جدًا ويعيش الإنسان معها الكثير من المرح كما يمكن للإنسان أن يعتمد عليها في كل شيء. ويضيف لقد التقيت بها لأول مرة في باريس الأمر الذي يعتبر المكان الأفضل في العالم للتعارف، وقد أمضينا سوية لحظات قصيرة فقط حيث شربنا النبيذ وتناولنا العشاء ووجدنا أنفسنا بأننا غارقين حتى آذنينا بالحب.
