تسود حالة من الغضب الشديد داخل مجلس إدارة الأهلي تجاه اللاعب محمد أبوتريكة بعد ظهوره علنا وتزكيته لمرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية. واعتبر مجلس إدارة النادي الأهلي أن اللاعب محمد أبوتريكة خرج عن الحدود المتعارف عليها تماما داخل النادي، وهي الابتعاد عن السياسة تماماً باعتبار أن النادي الأهلي هيئة رياضية ليس لها علاقة بالسياسة إطلاقاً. وعلمت "العربية.نت" أن هناك لفت نظر سيتم توجيهه للاعب من لجنة الكرة، بعدعودة أبوتريكه من معسكر المنتخب الوطني الحالي في السودان باعتبار أن أبوتريكة وهو نجم الشباك الأول للأهلي وأيضا للكرة المصرية لا يمثل نفسه فقط عندما يتحدث في السياسة، وإنما يمثل الأهلي لأنه ما زال لاعباً ضمن صفوفه وكل تصرف لا يحسب عليه وحده وإنما على النادي ككل. كما أن إعلان أبوتريكة تأييده للمرشح الدكتور محمد مرسي إنما يضع إدارة النادي في حرج بالغ أمام باقي المرشحين، وهناك منهم من يرتبط بعلاقة صداقة مع أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، ومنهم من أعلن انتماءه وتشجيعه لفريق الأهلي، مثل عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا. العربية