*الحرامي ..اللص..السراق..النشال.. تلب(بضم التاء واللام) ‘ تختلف المفردات والمعنى واحد يصف كل من أستولى على حق الغير بصوةٍ غير شرعية... والحرامي مفردة لا مونث لها في الذاكرة السودانية لان كلمة حرامية يتبادر لاذهاننا عندما نسمعها جمع حرامي (مذكر) لان النساء في تاريخنا الاجتماعي لا يمارسنا هذة العادة او المهنة ان شئت بنفس القدر الذي يمارسه الرجال..والنساء (في ماضينا القريب ) تنحصر سرقاتهن في اشياء تافهة القيمة ( صحون ..فناجيل قهوة الخ) اشياء لا ترقى لمستوى السرقة بمعناها المتعارف غالبا ماتوبخ السارقة لتلك الاشياء من قبل المجني عليها (لامحاكم لابوليس لاغيره).. *لكن عشنا وشفنا في حاضرنا المازوم و المسموم بالانقاذ ان تلك المفردات المذكوره اعلاه تقبل التانيث معنا وفعلا .. حيث ظهرت النشاله التي تقتحم زحمة المواصلات وتنشل ما وقعت عليه عينها من حافظات نقود وغيره .. وظهرت السراقة التي تسرق موبايلات زميلاتها في بيت طالبات الجامعة .. اما اللصة تلك التي تركت اهل البيت يذهبون للعمل والاطفال للمدارس واتت (لتعفش البيت) ..اما تلب( تحتاج لعضلات وتسلق حوائط تستعصي على الجنس اللطيف ) لكنها سوف تقبل التانيث يوما ما اذا استمر الوضع الاقتصادي بهذة الوتيرة ‘ بل سنرى الجنجويدة والهمباتية (وكتالة الكتله ذاتها). * والحراميات ظهرّن في عهد الانقاذ بصورةٍ شرسة تلاشت معها كل دواعي البراءة و نظافة اليد التي تمتعت بها حواء السودان عبر العصور .. فحراميتهن اصبحت حرامية موسسة وعلى احدث طرق عرفها العالم المعاصر ووصلت تلك اللصوصية والحرامية القمة في هذا البلد المبتلاء بالاقطاعيين الجدد . واليكم امثلة : * فتاة في عمر الزهور في كامل اناقتها و مكاييجها ومساحيقها تتغنج وتقف في الشارع العام عند المساء ويقف احد اصحاب السيارات ليوصلها الى بيتها او بيته هو او مكان اخر (الله اعلم بمراد ذلك الرجل) لكن المهم اثناء سيرهما طلبت تلك الفتاة من الرجل قارورة مياه غازية ,, فنزل وعندما عاد لم يجد سيارتة ولا الفتاة التي قادت السيارة بسرعة جنونية واختفت عن الانظار !!! وبعد بحث مضني تم العثور عليها والسيارة التي تم بيعها بواسطة العصابة التي تعمل فيها تلك الحسناء...( هذة ليست قصة من تكساس او فيلم لجيمس كمرون .. هذة قصة من الخرطوم عاصمة دولة المشروع الحضاري) * لا اقول ان الحرامية والنشل بدأ من القاعدة ووصل القمة بل الاصح انة بدأ من القمة ووصل للقاعدة في الجانب الحريمي اما الجانب الرجالي كما تعلمون اصبح (قلع عدييل ) .. فجانب النساء دونكم السيدتين الاولتين في السودان زوجتي رئيس البلاد ... قال اولتين قال .. فعلا كل الصور مقلوبة في بلدنا .. ديل السيدتين لو تم امتحانهن فقط هن الاثنتين لاحرزت فاطمة خالد الطيشة وجاءت وداد تاني الطيشة .. *ذلك في مجال ضحالتهن ومستوى عقولهن وتفكيرهن... اما بخصوص حراميتهن هذا هو موضوعنا اليوم فالسيدة الطيشة(فاطمة خالد) رغم انها تبدي البراءة والسذاجة (وعاملة فيها رايحة ) تبتسم ابتسامة صعبة التصنيف هل هي ابتامسة غباء ام بلاهة ام .. ام ..في النهاية اتضحت انها( ماء من تحت تبن) . ظهرت تلك المراة في لقاء في تلفزيون الموتمر الوطني تحدثنا عن الحياة البسيطة التي تعيشها مع زوجها رئيس البلاد (رغم انف العباد) تحدثنا عن مدى التواضع في معيشتهم بصورة لم يتبقى والا ان تقول لنا انهم ياكلون اللحم مرة في الشهر حيث يشترون نص الربع وياكلون السخينة بالقرقوش اذا توفر طبعا وجبتين في اليوم وانها تدخل في صناديق لتشتري لها والمشير ملابس وانهم مديونيين لصاحب التلاجة والغاز والجزار وان اولادهم بالتبني تم طردهم من المدراس لانهم لم يسددوا الاقساط المدرسية و...,... الخ الاسطوانة التي يعيشها ثلاثة اخماس هذا الشعب الفضل ..... هذا يوكد على عدم سذاجة وبراءة تلك السيدة التي يحسبها الشعب كذلك وهي ليست بذلك . * اما سرقتها وحراميتها تلك الموسسة المسماءة جزافا خيرية وتحمل اسم (موسسة ام المومنيين الخيرية) وهي تحت تصرفها الكامل لها حساب مفتوح (صادر ووارد) في بنك ام درمان الوطني لتلك المراة ميزانية وصرف مفتوح تفعل فيهما ماشأءت واستطاعت لتلحق بركب الثراء و(الخم) المفتوح لان الكل له مصدر مال سائب وخزينة ينهل منها ماشاء . سبحان الله اسم ام المومنيين اصبح بند للفساد واكل المال العام والخاص واصبح موسسة لمت كل الحرامية والحراميات.هذا بعض من شاءن السيدة الطيشة !!!! *اما السيدة ثانية الطيشة فهذة امرها عجب لا تضاهيها من زوجات الدكتاتوريينن الا اميلدا ماركوس زوجة رئيس الفلبيين السابق التي امتلكت اربعمائة زوج حذاء!!! غير الملايين من الدولارات في بلد مثل الفلبيين اما سيدتنا ثاني الطيشة (وداد بابكر) صاحبة الشركات الاستثمارية التي يبلغ راس مالها مليارات الجنيهات من مال هذا الشعب المسكين .. قامت تلك المراة بشراءفيلا الامين الشيخ مصطفى الامين ب 6.5 مليون دولار ... هذة المراة الجاهلة ظنت انها زوجة الرئيس تفعل كل شي لا حساب في الدنيا ولا الاخرة ( التي نتسال هل هي تومن بها؟ – مجرد سوال) بدليل انها طردت المراجع العام عندما اتى لمراجعة شركاتها .. ذهب المسكين (ست السودان الاولى ) !!! هذة السيدة اتت من اسرة فقيرة كانت كل امانيها تجد فارس احلام ميسور الحال او مستور لتعيش كما بنات جيلها ..لكنها وجدت نفسها في عصمة صاحب اقطاعية اسمها السودان ذو الخزنة المفتوحه على مصرعيها لتلك المراة المحرومة التي طاحت بلا هوادة في غرف المال والكنز بصورة الذي يظن انه يعيش ابد الدهر ..لم تراعي لا اخلاق ولا ضمير ولا دين في الخمج واللقف من الحرام .. لا اظن ان تلك المراة تشبع من كنز المال الذي توسعت فيه ( شركات وشراكات وسفر للخارج تشحد باسم السودان) ...هل تدرون ان من يعملون معها اصبحوا ذوي ثروات واعمال !!! هل تصدقوا ان اختها عندما سافرت السعودية لزيارة السيدة تاني الطيشة في المستشفى(زيارة ومطايبة والذي منو) كانت تحمل معها مبلغ 120 الف دولارو125الف ريال!! من اين لها بذلك المال الذي يعتبر تحويشة الغربة لطبييب قضى نص عمره في الغربه.. *هذا البسيط من الكثير الذي عرفناه عن زوجتي امير المومنيين عمر بن البشير الذي شبه بعمر بن الخطاب الذي ونفسي بيده لو بعث وراى ماتفعلون لبكى من خشية الله وعذاب يوم يُرى فيه الناس سكارى وماهم بسكارى لكن عذاب الله شديد.. دعو اسم امهات المومنيين والسلف الصالح في علياه وخليكم في مستنقعاتكم كلو ما وجدتم من مال هذا الشعب الذي ما هو الا قيحا وسما زعافا في جهنم وسات مصيرا. اللهم احفظنا حتى نلقاك وليس في بطوننا شي من مال محروم او يتيم .