«1» لو كنت مكان الفنانة حنان بلوبلو لاستفهمت غازي سليمان المحامي حول إجابته عن سؤال دفع اليه به الزميلان عبير عبدالله ويوسف الجلال، في حوار نشر ب(الأحداث) الأسبوع الفائت، وهو يشبّه رقة حال الانقاذ ب(حنان) قائلاً (الإنقاذ حالياً في رقتها مثل المطربة حنان بلوبلو) فأي رقة يقصد يا ترى الرجل؟! الرقة الانثوية التي تعتبر جمالاً تتباهى به بنات حواء ويعتبرنه صفة تميزهن وتضعهن في مرتبة عالية عند أولاد آدم؟ أم أنه قصد رقة صوتها في الغناء باعتبار أنه جعل كثيرين لايطربون لها بسببه، لذا نتمني أن تطلب بلوبلو من غازي شرحاً به شيء من التفصيل عن الشبه بين رقتها والانقاذ لتعم الفائدة..!! «2» يؤسفنا أن تخرج صحافتنا الفنية عن الأدوار المنوط بها إلى أشياء تحط من قدرها، ومن هذه الأشياء هو الغوص في تفاصيل خاصة ببعض الفنانين والفنانات، كما حدث في طلاق الملحن أحمد المك وأفراح عصام الذي اعتبره البعض حدثاً يجب أن يسعون صباحاً ومساءً وراءه لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوعه، ويتصلون بأفراح ثم أحمد من أجل أن يتحدثوا لهم عن شؤون عائلية لا يصح أن يطلع عليها أحد، فما بالكم بكتابتها في صفحات الجرائد، وكأنهم يريدون صب النار على الزيت لترتفع ألسنة لهب الاشتعال، ومن ثم يجدون لهم مادة صحفية يملأون بها مساحاتهم الفارغة. «3» بعد أن تقلد وزير الإعلام المستقيل عبدالله مسار منصبه اتجه فورا إلى الإذاعة الأم من أجل افتتاح مشروع الأرشفة الالكترونية، وخاطب يومها الحضور، مؤكدا أهمية هذا المشروع. والوزير الجديد غازي ذهب هو أيضا في زيارة إلى (هنا أم درمان)، وأكد استمرار مشروع الأرشفة، الذي نقر بأنه أمر مهم، ولكن هناك أمور أخرى تحتاج إلى اهتمام من قبل وزارة الاعلام مثل بحث الأسباب التي جعلت الإذاعة الأم تفقد مستمعيها، وقبل ذلك حاجتها إلى دعم مالي حتى يتسني لهم انتاج دراما بعد أن تم تقليص نسبتها بسبب شح الموارد المالية مع الأخذ في الاعتبار أن كبار الممثلين يتقاضون أجوراً زهيدة جعلت بعضا منهم يتخذ قراراً بمقاطعة مهنة التمثيل.. وإلى الأبد!!.. الاحداث