الطالبة الجامعية تميزت منذ القدم بزي معين، ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت أزياء ذات ألوان صارخة ترتديها الطالبة الجامعية، وجدت الانتقاد من قبل الأسر كثيراً وكانت بعض الجامعات قامت بمنعها، ولكن لم تستمر وظهرت من جديد ولها مكملات (اكسسوارات). علق أحدهم عند رؤيته لمجموعة من الطالبات الجامعيات بقوله: (هو في حفلة ولا عرس هنا). (السوداني) التقت بعض الجامعيين من الجنسين لمعرفة رأيهم في الانتقاد الذي يوج إليهم، وهل يصغون لمثل هذه التعليقات، وما رد فعل الطالبة لو سمعت حديثاً جارحاً من أحدهم؟؟ هالة الطيب بجامعة السودان قالت: لقد اعتدنا على هذه النوعية من الأزياء، في البداية كان هناك اعتراض عليها من الأسر وحتى الجامعة منعتنا من ارتدائها ولكن الآن لا يوجد من يعلق عليها داخل الحرم الجامعي، أما الاكسسوارات فهي تكملة للبس ولا أرى أي غضاضة عليها. وتوافقها في الرأي منى قريب الله بقولها: ارتداء اللبس الذي تتحدثين عنه لم يعد يجذب الأنظار كما في الأول رغم وجود الشاذ فيه، ولكن هذه الأزياء هي الموجود بالأسواق فمن أين لنا بغيره؟ أما منال سعد الله فبادرت بقولها أرى جميع بنات جيلي يملن إلى هذه النوعية من الزي رغم عدم ملاءمة كثير منها للجامعة لوجود حرمة، إلى جانب أن كثيرات ممن يرتدين هذه النوعية غير مقتنعات بها ولكنه حب التقليد الذي عرفن به جلعهن يرتدينها دون تفكير، وأضافت وليت الأمر وقف على الزي فهناك موجة الاكسسوار والمكياج الصارخ الذي لا يناسب النهار دعك من الجامعة، فصرنا نسمع الكثير من الأحاديث بسبب هذا الأمر. وفي الجانب الآخر دافع الجنس الآخر عن الطالبة الجامعية وزيها باعتباره صار شيئاً عادياً فقال حارس علي : أنا أرى أن هذا الشيء صار عادياً جداً ولم تعد هناك تعلقيات داخل الجامعة عليه، فالبنت بطبعها تميل إلى الأناقة والجمال بالمناسبة (الأولاد بقوا بحبوا الطقم فكيف البنات؟)، وافقه على رأيه مهند إبراهيم قائلاً: لقد اعتدنا على مثل هذه النوعية من الزي حتى لو فرضنا أننا غير مقتنعين بها فهي الموجود بالأسواق، وما في بنت بتسمع كلامك في لبسها، وحتى الألوان الصارخة صارت جزءاً من اللبس اليومي لدى الأولاد فما بالك بالبنات، وفي الجامعة جد لو ما كنت أنيق فما في شلة بتقبلك الخرطوم: عسجد حجازي