طالب رياضيون مصريون رئيس البلاد المنتخب د. محمد مرسي بإنهاء الأزمة الرياضية، وإعادة الحياة إلى ملاعب كرة القدم بعدما تمّ تجميدها بعد أحداث ملعب بورسعيد في مطلع فبراير المنصرم. وشدد الجهاز الفني للفريق للزمالك على ضرورة السماح بحضور الجماهير للمباريات، حتى تتمكن الأندية من تعويض الخسائر المادية التي تكبدتها جراء إلغاء المسابقات المحلية. وقال المدرب العام للزمالك إسماعيل يوسف في تصريحات ل"العربية. نت" إن عودة النشاط الكروي "أصبحت مطلباً لجميع الأندية بالإضافة إلى الحضور الجماهيري، خاصةً أنه لم يعد هناك أي مبررات وحجج لمسؤولي الأمن الآن بعد انتهاء انتخاب رئيسٍ جديدٍ وعودة الاستقرار". كما أشار يوسف إلى الزمالك سيطلب لعب مبارياته المقبلة في دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا بحضور الجماهير، "لأن عدم الحضور الجماهيري يؤثر في أداء اللاعبين وأن جماهير مصر أصبحت على قدر المسؤولية وتعلمت الدرس جيداً". طه بصري طه بصري أما المدير الفني السابق لبتروجيت طه بصري، فأكد ل"العربية.نت" أن العاملين في المجال الرياضي ينتظرون قرار الرئيس الجديد بعودة المباريات، معتبراً أن الظروف باتت مهيأة ولم يعد هناك ما يستدعي التجميد. ومن جانبه، اعتبر المدير الفني لحرس الحدود حلمي طولان أن مرسي "يعلم جيداً أن هناك قرابة خمسة ملايين فرد يعملون في مجال الرياضة، ومصير هؤلاء مرتبط بمصير النشاط الرياضي، والعامل الرئيسي في عودة النشاط هو الأمن"، مطالباً الرئيس المنتخب بالاهتمام بالجانب الأمني الذي يعدّ مفتاح عودة الحياة إلى الملاعب. محمد عامر محمد عامر أما المشرف العام على قطاع الناشئين في النادي الأهلي محمد عامر، فأعرب بدوره عن ثقته بقدرة مرسي على إعادة الرياضة المصرية إلى مسارها الصحيح وإنهاء عثراتها، "إلا أن الأمر يحتاج بعض الوقت، فالرئيس يعلم جيداً مدى أهمية قطاع الرياضة وكان مطلعاً على مشاكله بدايةً من أزمة ملعب بورسعيد". وختم عامر بالإشارة إلى أن الرياضيين ينتظرون قراراً رئاسياً يتعلق بمصير كرة القدم تحديداً، كونها اللعبة الوحيدة المجمدة فعلياً.