تواتر خبر يوم أمس مفادة أن الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب البشير قد هرب من استاد مدينة كوستي بعد ان ارتفعت هتافات منددة بسياسات نظام البشير ومطالبة باسقاطه، وسرعان ما امتدت المظاهرات الى انحاء المدينة والسوق والتي شارك فيها طلاب المدارس. وقد سارعت سلطات حزب البشير بنفي سفر نائب الرئيس إلى كوستي... وقد تحرّت صحيفة الراكوبة من خلال مصادرها هناك وتأكد لنا أن حادثة تهريب قيادي من حزب البشير كانت صحيحة إلا أن الشخص الذي تم تهريبه من الأستاد لم يكن علي عثمان محمد طه بل كان مصطفى عثمان اسماعيل بالإضافة إلى وزير التربية والتعليم .