المجموعة السودانية للحقوق و الديمقراطية بيان هام بخصوص مجزرة نيالا المجموعة السودانية للحقوق و الديمقراطية تدين و تستنكر المجزرة البشعة التى ارتكبها اجهزة الشرطة و الامن السودانية فى مدينة نيالا – غرب السودان إثر مظاهرات طلابية سلمية تنادى بحقوقها المشروعة وفق الدستور و القانون و تحمل الحكومة السودانية كامل المسؤولية عن ما ارتكبها اجهزتها فى حق المتظاهرين السلميين من قتل و تعذيب و ضرب إضافة إلى الاعتقال التعسفي و حرمان المواطنيين من التعبير عن رايهم بالطرق السلمية . كما تدين المجموعة السلوك المشين لرجال الشرطة السودانيين فى قتل الاطفال و النساء اللائى لم يمارسن سوى حقهن فى التظاهر السلمي , و تؤكد المجموعة ان وقت الافلات من العقاب قد ولى وان القتلة سيقدمون للعدالة عاجلا ام اجلا . و إذ ندين المجزرة التى ارتكبها اجهزة النظام القمعي فى نهار رمضان فى حق المسلمين من ابناء شعبنا نؤكد ان المجموعة ما نامت عينها ساعة عن ملاحقة القتلة و المجرمين و نبين للراى العام العالمي و المحلي الاتى : وفق الادلة التى بحوزتنا و الشهود الذين استجوبتهم المجموعة من نيالا 1 – ان الذي امر باطلاق النار على المتظاهرين السلميين هو شخصيا السيد حماد اسماعيل حماد ( رئيس لجنة الامن بالولاية و والي الولاية ) 2 – أن افراد جهاز الامن و الاستخبارات العسكرية هم من اطلقوا النار على المتظاهرين السلميين وفق تعليمات مدير جهاز الامن بالولاية 3 – وافق السيد والي الولاية كتابيا على عملية إطلاق النار قبل يوم من تاريخ المجزرة مما يؤكد تدبير النظام لارتكابها و عليه تحمل مسؤوليته فى ذلك ( تملك المجموعة صورة من إذن اطلاق النار ) 4 – أكد شهود من القوات النظامية استجوبتهم المجموعة بوجود عناصر امنية متخصصة فى القنص يتسترون بالبس الشرطي للقيام بالتصفيات مما يؤكد ان الحكومة تستخدم مليشيات خاصة من خلف خطوط المواجهة لقتل شعبه الاعزل من السلاح 5 – إن الادلة التى وصلت للمجموعة كافية لتقديم المدعو حماد و اعضاء حكومته للمحاكمة و ان ملفا جنائيا يجري تحضيره لتقديمه لمكتب المدعى العام بالمحكمة الجنائية الدولية وفقا للتفويض الممنوح لها من قبل الاممالمتحدة للقيام بذلك , و قد تم إبلاغ مكتب المدعى العام بحثيثيات الجريمة مبدئيا و اكدت بدورها إختصاص المحكمة القانونى فى ذلك . و تدين المجموعة التصرف الجبان لبعثة الاممالمتحدة و الاتحاد الافريقى ( اليوناميد ) فى دارفور و ذلك لان من اهم بنود بعثتها حماية المدنيين فى دارفور لكنها اختفت و اختبات فى معسكراتها و كانها فى نزهة شهر العسل لحظة ارتكاب اجهزة النظام لابشع جريمة بحق المدنيين و تطلب المجموعة من الامين العام للامم المتحدة و مفوض الاتحاد الافريقى الذهاب فورا لدارفور و التحقق من قيام اعضاء البعثة بالمهام المؤكل إليهم دون إنحياز لاي طرف او التستر لجرائمه . كما تذكر البعثة و كل اعضائها بما فيهم السيد قمباري بانهم ليسوا فى دارفور من اجل الرقص و اللعب و إنما للحفاظ على حياة المدنيين الذين قتلوا على بعد كيلومترات من مقر البعثة بنيالا , و تذكرهم بان الحفاظ على حياة المدنيين لا يتم بالامانى و التمنيات إنما بالافعال على ارض الواقع. رحم الله شهداء الثورة السودانية و لا نامت اعين الطغاة المجموعة السودانية للحقوق و الديمقراطية مكتب الاعلام – السودان صورة لمكتب الامين العام السيد بان كي مون صورة لرئاسة الاتحاد الافريقى صورة لمكتب رئيس بعثة اليوناميد – دارفور صورة للراى العام العالمى و المحلى – عبر وسائل النشر