أكدت القيادية بحزب الامة مقررة لجنة مؤتمر السلام والتحول الديموقراطي، الدكتورة مريم الصادق، ان الحزب ماض في ترتيبات عقد المؤتمر بمشاركة حزب المؤتمر الوطني او عدمه،بعدان اعلنت العديد من القوى السياسية والاحزاب استعدادها المشاركو فيه. وقالت مريم في مؤتمر صحافي عقدته أمس، ان المؤتمر الوطني رفض مبادرة السلام المطروحة من حزب الامة القومي ووصفها بالتفككية لنظام الحكم، مبينة ان الوطني ابدي استعداده لمناقشة قضايا البلاد منفرداً مع حزب الامة بشكل ثنائي. وشددت مريم علي ان حزبها ماض في ترتيبات قيام المؤتمر في حال شارك الوطني ام لم يشارك، قائلة ان الوطني سيكتشف حقيقة ما ذهبنا اليه ونأمل ان يراجعوا انفسهم ويلحقوا بالقوي السياسية التي ستشارك في مبادرة السلام. ونفت مريم ان تكون مساعي حزبها من اجل قيام مبادرة السلام تتناقض مع وجود الحزب داخل منظومة الاجماع الوطني، وقالت ان حزبها يتفق مع قوي الاجماع على ضرورة التغيير الشامل «ولكن خطواتنا في الحزب اسرع»، وطالبت مريم كافة القوي السياسية بعدم تضييع الوقت في مزيد من المناورات السياسية ،وكشفت عن تلقيهم جملة من الموافقات من بعض القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة ،مؤكدة استمرار المشاورات مع الاخرين من اجل المشاركة. واعتبرت مريم الزيارة الاخيرة التي قامت بها الي كمبالا ولقائها بالحركات المسلحة بالناجحة ،وكشفت عن لقاءات مع قوى الجبهة الثورية، والتي نقلت عنهم ايمانهم بضرورة الحل السياسي ومشاركتهم في المؤتمر، ونفت ان يكون الحزب قد حدد سقفاً زمنياً لقيام المؤتمر، واشارت الى ان مكان المؤتمر سيجري حوله التشاور مع الجميع. الصحافة