يتعرض مجلس إدارة نادي الزمالك لمأزق خطير، وهو تحت تهديد صدور قرار من الجهة الإدارية بحل المجلس بعد أن استقال أربعة أعضاء آخرهم إبراهيم يوسف، اعتراضاً على الهتافات المعادية ضده من جماهير "الوايت نايتس" خلال مباراة الزمالك وتشيلسي في الجولة الخامسة لدوري المجموعات الافريقي. ووجّهت جماهير "الوايت نايتس" الشتائم إلى مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس وطالبته بالرحيل بعد أن اتهمته بتدمير الزمالك، ونال إبراهيم يوسف القسط الأكبر من الهتافات الخارجة عن النص. واستقال في وقت سابق ثلاثي المجلس روكسان حلمي وحازم إمام وعمرو الجنايني اعتراضاً على سياسة إدارة كرة القدم في النادي. وأكد إبراهيم يوسف ل"العربية. نت" أنه فاض به الكيل، ولم يعد يتحمل الضغوط الكبيرة التي تعرض لها في الفترة السابقة، وتحملها من أجل نادي الزمالك صاحب الفضل عليه وعلى الذين يحاولون النهش في عظامه حالياً من أجل مصالح شخصية. وأضاف الغزال أن هناك مَنْ يسعى إلى تدمير الزمالك والقضاء عليه من خلال الحرب الشرسة الموجهة ضد مجلس الإدارة دون أي مبرر، مشدداً على أن المجلس ليس مسؤولاً عن أداء اللاعبين أو خسارة المباريات أو إضاعة الأهداف. وأشار الى أنه لن يتراجع عن الاستقالة ولن يعود إلى نادي الزمالك بعد أن وجهت إليه إهانات لم يكن يتوقعها أبداً من جماهير أحبها وكثيراً ووقفت بجانبه وساندته في مشواره الكروي. ووجّه الغزال اتهاماً صريحاً الى أحد أعضاء المجلس بأنه وراء الحملة الشرسة الموجهة ضده لأسباب غير معروفة.