تختلف اللغات والثقافات لكن أسباب انزعاج مستخدمي تكنولوجيا الهواتف المحمولة في انحاء العالم تبقى واحدة حيث يشعر الغالبية بالضيق من تلقي كم هائل من المعلومات وذلك وفق استطلاع للرأي نشر الأربعاء. وقال نحو 60% من البالغين والمراهقين في ثماني دول إن أشياء أكثر من اللازم تظهر أثناء استخدام الإنترنت من بينها صور غير لائقة وآراء غير مرغوب فيها وتفاصيل مذهلة بالكم بشأن الحياة اليومية. وقالت جيسيكا هانسن المتحدثة باسم شركة إنتل التي طلبت إجراء المسح "نحب التكنولوجيا لأنها تجعلنا نتواصل وتمنحنا متنفسا للتعبير لكن في الوقت نفسه نشعر أيضاً أن هناك بعض الإفراط في المعلومات." وقال نحو نصف الذين شاركوا في الإستطلاع على الانترنت وعددهم7087 بالغا و1787 مراهقا إن هذا الكم من المعلومات يشعرهم بالإرهاق. ويفضل 90% تقريبا أن يفكر الناس بشأن مشاركاتهم وكيف سيستقبلها الآخرون على الإنترنت. ورغم شكوى الكثيرين بشأن الإفراط في المشاركات على الإنترنت فإن البعض أقر بأنه يشارك في هذه العملية شخصيا. ويتبادل أغلب الناس المعلومات عبر تكنولوجيا الهاتف المحمول للتعبير عن أنفسهم وللشعور بالتواصل مع الأصدقاء والأسرة. وأظهر الإستطلاع أن الأغلبية يفعلون ذلك مرة في الأسبوع لكن في البرازيل والصين والهند فأن المشاركة اليومية أمر شائع بالنسبة لنحو نصف السكان. وأجري الاستطلاع في وقت سابق هذا العام في أستراليا والبرازيل والصين وفرنسا والهند وأندونيسيا واليابان والولايات المتحدة بهامش خطأ يتراوح بين زائد أو ناقص 2.2 إلى 6.2% وفقا لكل بلد.