رفضت الهئية العامة لقوى الاجماع الوطني الدعوة التي وجهها المؤتمر الوطني لهم للمشاركة في اجتماع اعلامي اليوم لاعلان الدستور وقال رئيس التجمع فاروق ابوعيسى خلال مؤتمر صحفي امس بدار حزب المؤتمر السوداني ان دعوة المؤتمر الوطني هدفها الرئيسي ( ترقيع المؤتمر الوطني ) للبقاء في الحكم فترة اطول ولتحكيم قبضته على مفاصل الدولي وعلل رفضهم للمشاركة بانه لايمكن الحديث عن دستور دائم تحت ظل نظام شمولي والحروب مشتعلة بدارفور وجنوب كردفان واتهم ابوعيسى المؤتمر الوطني باقصائة للقوي السياسية وقال كان لابد من اشراك كل الشعب علنا حتى لايصادر الاخرين اراؤهم واتهمه بانه السبب الاساسي في البلاوي والمآسي التي يعيشها الوطن على حسب وصفه ودعا ابو عيسى الزعماء بعدم المشاركة في الاجتماع الاعلامي للدستور واردف نتمنى ان لايشاركو في تزيين الطبخة التي وصفها ( المرة والضارة ) التي طبخها المؤتمر الوطني ودعاهم ليزينوها وقال ابوعيسى ( فليذهب المؤتمر الوطني الى الجحيم اذا كان يريد ان يضع دستور ليقنن به اعتقال الناشطين وتعزيبهم وتساءل ابوعيسى كيف نشارك في دستور يساهم في بقاء حزب ( اصاب اهلنا بالفقر والعوز وفي عهده حدث انهيار كامل للصحة والتعليم وما تبقى من السودان مهدد بانهيار حقيقيي واعتبر ابوعيسى ان هذا النظام فقد صلاحيته تماما وقال هذا حديث قادة المؤتمر الوطني انفسهم في اشارة لتصريحات قطبي المهدي ودعا ابوعيسى القوى السياسية للنظر بعين فاحصة لوضع الوطن وقال (الوضع لايحتمل المجاملة وشيلني واشيلك ) وفي نفس الإتجاه رفض حزب الامة الدعوة التى وجهها لهم حزب المؤتمر الوطني المشاركة في اجتماع إعلان الدستور اليوم ودعا كل القوى السياسية لرفض المشاركة في الدستور واقترح حكومة انتقالية بدستور انتقالي وقال الامين العام للحزب ابراهيم الامين خلال مؤتمر صحفي عقد امس بدار الحزب (اننا نرى ان الدستور الدائم يجب ان تسبقة فترة انتقالية لوقف الحرب وتوفير الحريات حتي يتم الحوارالوطني في جو معافي ) مقترحا عقد مؤتمر جامع ليتفق فيه على المبادئ الدستورية من جانبها اعتبرت رئيس المكتب السياسي سارة نقد الله ان الدستور الجديد يجب ان يبنى على اعادة هياكل الدولة واقامة دولة يستطيع كل اهل السودان ان ينتمو اليها اضافة الى ادارة شئون الحكم بقيادة رشيدة تحت حكم ديمقراطي