وصل الحوار بين حزبي المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي الأصل إلى طريق مسدود بشأن المشاركة في الحكومة القادمة بعد أن تباعدت وجهات النظر، وقالت مصادر مطلعة ل (الأخبار) إن الاتحادي الأصل شكل لجنة جديدة للحوار مع المؤتمر الوطني تضم عدداً من قيادات الحزب من أجل النظر في القضايا المشتركة فيما رجحت مصادر أخرى بأن يتوقف الحوار تماما في هذا الخصوص، وأشارت إلى ان اللقاء الذي التأم بين رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية عمر البشير وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني لم يحسم القضايا المطروحة للنقاش بين الحزبين . ومن جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل د.علي السيد ل(الأخبار) أمس إن الحوار بين الحزبين متوقف منذ فترة، مشيرا إلى ان الحزب لم يقطع حتى الآن بشأن مشاركته في الحكومة من عدمها، وأضاف السيد أن لقاء البشير والميرغني جاء بهدف مناقشة القضايا الوطنية العامة.