تغذي مصانع السيارات في اليابان وكوريا والصين البلاد بآخر طرازات سيارات نقل الركاب والبضائع وتتعدد اشكالها وانواعها وفقا للتصميم والالوان ، ويغري وكلاء وموزعي تلك الشركات المواطنين بمختلف عروض ترويج تلك السيارات مع تسهيلات الدفع من البنوك ، وبدأ الناس في ماراثون تغيير ماركة سياراتهم .. بيد ان هناك بعضا من المواطنين مازالوا يتمسكون بمركباتهم التي اثبتت الايام قدرتها على مواجهة كل الظروف وتقلبات الحياة من عوامل الطبيعة وسياسات الدولة ، وفي ولاية الجزيرة لايزال سكانها يتمسكون باستخدام اللواري و « البرينسة » والتي هى سيارة الهايلوكس المعروفة باضافة صندوق حديدي ومقعدين طوليين لجلوس الركاب ، والبرينسة تعتبر وسيلة الترحيل الرئيسة للمواطنين من والى قراهم والتي اثبتت نجاحا منقطع النظير ، يقول امير ابراهيم من منطقة المناقل ان بكاسي التايوتا تعتبر الوحيدة التي نجحت في تحمل طبيعة ارض الجزيرة وتعدد قنوات الري فيها ، مشيرا الى كثرة حدوث كسورات الترع التي تمنع حركة السير سوى اللواري والبكاسي . بينما يؤكد سائق اللوري محمد أحمد ياسين ان شاحنات اللواري صممها الانجليز لتحمل طبيعة الارض الطينية، مشيرا الى تحمل محور اللوري الخلفي ل « الدقداق » الذي يقصم ظهر اى عربة اخرى غير اللوري . الصحافة