قالت فاليري تريرفيلر، رفيقة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انها ترفض لقب «السيدة الأولى».. مشيرة إلى ان هذا المصطلح «قد عفا عليه الزمن». وأضافت تريرفيلر لإذاعة «فرانس إنتر» الفرنسية امس الاول انها «ترغب في تغيير الأمور.. وفي تجديد هذه الكلمة»، مشيرة الى انها تلقت قائمة من الاقتراحات أرسلها لها الفرنسيون يبرز بينها لقب «الصحافية الأولى» في إشارة الى مهنتها ولكنها لم تتخذ قرارا بهذا الشأن بعد. وأشارت شريكة هولاند إلى انها لم تتخذ أيضا قرارا بشأن الدور الذي ستلعبه الى جانب الرئيس الفرنسي، ولكنها أكدت انها تسعى للاحتفاظ بعملها كصحافية في مجلة (باري ماتش) باعتباره أمرا أساسيا بالنسبة لها. وأضافت «أرغب من ناحية في الاحتفاظ باستقلالي المالي، ومن ناحية أخرى بكياني الذى أود التخلي عنه»، مضيفة ان الفرنسيين «وبالاخص الفرنسيات» يوافقون على استمرارها في ممارسة الصحافة طالما انها لا تتعرض للقضايا السياسية. وأكدت تريرفيلر أيضا على استعداها للقيام بمهام الدعم الاجتماعي التي عادة ما يعهد بها للسيدة الاولى في فرنسا.. مشددة على رفضها «صورة المرأة كثيرة التدخل في شؤون الرئيس» والتي أضفتها عليها بعض وسائل الاعلام وأرجعت أسباب ذلك إلى «أوهام» تدور في خيال المواطنين حين يرون «امرأة تتمتع بشخصية قوية نوعا ما».