رفض المؤتمر الوطني من حيث المبدأ، دعوة الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي لعقد قمة عشرية لمناقشة قضية الاستفتاء بمشاركة الرئيس عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني.وقال حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، إنّ الدعوة تأتي في (الوقت الضائع)، وأضاف ل «الرأي العام» أمس: نحن مع الحوار فيما يخص الاستفتاء في هذا الوقت، ولكن حزب الأمة إذا كان حريصاً وجاداً في مناقشة القضية لشارك في لقاء رئيس الجمهورية مع قادة الأحزاب حول ذات القضية، وتابع: للأسف المبادرة طرحت أولاً على وسائل الإعلام والانترنت وكان القصد منها فرقعة إعلامية، وقال: عموماً اذا وصلت الحزب بصورة رسمية سندرسها ونرد عليها. طه يقدم تقريراً عن زيارة نيويورك للمكتب القيادي في اجتماعه المقبل الوطني: ملتزمون بتنمية الجنوب مهما كانت نتيجة الاستفتاء قال فتحي شيلا أمين الاعلام بالمؤتمر الوطني، أن المكتب القيادي للحزب الذي انعقد مساء أمس الأول، برئاسة الرئيس عمر البشير، أكد تعهد الحزب بإنفاذ برنامج التنمية والخدمات، الذي إلتزم به الرئيس للجنوب بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، وأضاف شيلا ل «الرأي العام» أمس أن المكتب القيادي أمن على أن لا تراجع ولا نكوص عن الوحدة باعتبارها التزاماً أخلاقياً، وأوضح أنه تم التأكيد على أهمية تحقيق الوحدة من خلال تنفيذ اتفاقية السلام، وأضاف شيلا أنه تم الاتفاق على تكوين شراكة وطنية نزيهة مع القوى السياسية كافة بالشمال والجنوب لدعم مشروع الوحدة. ودعا شيلا الحركة للالتزام بحضور اجتماعات ترتيبات ما بعد الاستفتاء، مشيراً إلى أن هذا الأمر يسهل قيام استفتاء سلس، وأكد شيلا أن المكتب القيادي أجاز خطة القطاع السياسي حول استراتيجية ما تبقى من الفترة الانتقالية وحتى قيام الاستفتاء. وحول دعوة المهدي لعقد قمة عشرية لمناقشة قضية الاستفتاء، قال شيلا: أن هنالك هيئة قومية لدعم الوحدة وتابع: ليس هناك ما يدعو لقيام هيئتين لانجاز هدف واحد، وأشار الى أن هناك دعوة من البشير في هذا الصدد دعا المهدي للإنضمام لها وطرح برنامجه من خلال الهيئة القومية لدعم الوحدة. وأكد شيلا أن علي عثمان محمد طه نائب الرئيس - والذي تعذر حضوره اجتماع أمس سيقدم لاجتماع المكتب القيادي المقبل سيقدم تقريراً عن قيادته وفد الحكومة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك والاجتماع الدولي الذي بحث قضايا السودان.