أعلن أمين أمانة العلاقات السياسية في حزب المؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور عن انعقاد الاجتماع التشاوري بين الرئيس عمر البشير وقيادات القوى السياسية للتشاور حول قضايا السودان وقضية الاستفتاء على وجه الخصوص، يوم الخميس المقبل. وأبلغ غندور الشروق يوم الإثنين، أن المؤتمر الوطني يؤكد إجراء الاستفتاء في موعده في يناير المقبل. وقال إن الدعوة للمشاركة في الاجتماع التشاوري المنعقد أمسية الخميس ببيت الضيافة بالخرطوم، وجهت لحضوره جميع الأحزاب السياسية دون عزل لجهة. وتمنى أن تشارك الأحزاب كافة، خاصة أنها تتحدث عن إقامة الاستفتاء وتنفيذه في موعده المحدد وأن يكون حراً ونزيهاً وشفافا. ولفت غندور إلى أن قضية الوحدة تحتاج لحوار عميق مع الحركة الشعبية، لا سيما أنها تقود قطار الوحدة والانفصال للجنوب. وأعرب عن تفاؤله بتحقيق الوحدة، خاصة وأن المجتمع الدولي والإقليمى يساند الوحدة. عيب خلقي " أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني فتح الرحمن شيلا يقول إن المكتب القيادي للحزب أقر خلال اجتماع له الإثنين بالإجماع عدم الدخول في تفاصيل تأجيل ترسيم الحدود أو الاستفتاء إعمالاً بأحكام ولوائح اتفاق السلام الشامل " ووصف أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني ارتفاع الأصوات المنادية بالانفصال داخل الحركة الشعبية بالعيب الخلقي في المسار السياسي للحركة. ومن جهة ثانية، قال القيادي في الحزب د.قطبي المهدي للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن حزبه لن يقبل بأي اتجاه يقضي بتفعيل اتفاق الحريات الأربع مع الحركة الشعبية، إذا جاءت نتيجة الاستفتاء مرجحة لخيار الانفصال. وقال المهدي إن الحريات الأربع لا يمكن أن تطبق بصورة عملية بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال. وبالمقابل، قال أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني فتح الرحمن شيلا إن المكتب القيادي للحزب أقر خلال اجتماع له الإثنين بالإجماع عدم الدخول في تفاصيل تأجيل ترسيم الحدود أو الاستفتاء إعمالاً بأحكام ولوائح اتفاق السلام الشامل. وأوضح أن هناك التزامات واستحقاقات دستورية لا يمكن التراجع عنها بنص الاتفاق. وقال شيلا إن أي تأجيل للحدود أو الاستفتاء المؤتمر الوطني ليس طرفاً فيه، خاصة في ما يلي الإجراءات الفنية واللوجستية. وأضاف أن أي تأجيل أو تأخير في الاستفتاء وترسيم الحدود متروكة تقديراته للمفوضيات ورئاسة الجمهورية.