وزع ناشطون من شرق السودان ظهر أمس بياناً جماهيرياً بسوق بورتسودان ومناطق التجمعات الجماهيرية يعلن عن ميلاد تنظيم الجبهة الثورية الديمقراطية لتحرير شرق السودان، وأورد البيان أن الجبهة الثورة تهدف لتكوين وإقامة جمهورية شرق السودان الديمقراطية. وأكَّد مصدر مطلع بشئون شرق السودان، وجود تحركات من مختلف المجموعات لكنها لم تأخذ الصفة التنظيمية بعد، لافتاً لتململ جميع مكونات السياسية والقبلية جراء التدهور والتهميش الذي يكتنفه الإقليم في شتى مناحي الحياة، وقال أن الإقصاء الذى تم مؤخراً داخل جسد الحزب الحاكم والحركة الإسلامية سارعت من وتائر التململ حيث تم إقصاء قيادات ذات ثقل أهلى مؤثر، بجانب علو نبرة الأصوات التي تطالب بإعادة صياغة جبهة الشرق بقيادات جديدة عقب فشل تجربة (مبروك سليم وآمنة ضرار وموسى محمد أحمد) في قيادة الجبهة بعيداً عن مصالحة النظام، مضيفاً بأن هذه الأصوات الناقد تجد دعماً إقليمياً من دولة مجاورة. وأبان المصدر بأن حدة التململ دفعت مجموعة من قبائل العبابدة بمناطق أبو رماد والبشاريين، إلى الشروع في تدشين عملها السياسي الطلابي داخل جامعة البحر الأحمر، إنطلاقاً من كون العبابدة مهمشين ومبعدين من “كوتة" المحاصصات التي تجري بشرق البلاد. الميدان