استاء ركاب حافلة عامة متجهة الى وسط الخرطوم من تعالي (نغمة) فاضحة من هاتف جوال لشاب في مقتبل العمر.. النغمة المرتفعة حوت على عبارات خادشة للحياء مما استهجنه ركاب الحافلة وفيهم كبار سن ونساء. تمنى بعض ممن نالهم احراجاً من النغمة ان لا يعاود هاتفه الرنين على الأقل حتى (ينزلوا).. وخشى الآخرون معاتبة الشاب وملاومته في النغمة التي اختارها.. حتى لا يسمعوا منه ما يخدش أكثر من نغمته. فمظهره يدل على عدم قبول (النصح) و(الارشاد) وإلاّ ما كانت نغمته هكذا..!.