بعد ان أفشل شعب الإمارات مساعي وجهود الاخونجية الخونة الحثيثة المساس بوحدة ومتانة التلاحم الوطني وأحبط ما كانوا يخططون له داخل الغرف المغلقة ضد قيادة الدولة الرشيدة للتأثير على التكاتف الشعبي بإستخدام المواقع والمنابر الإعلامية والندوات وغيرها من الاساليب الرخيصة التافهة من الكذب والإفتراءات والتضليل الممنهج، يقف الخونة اليوم موقفا هزيلا بائسا يائسا يجرون أذيال الهزيمة والخزي والعار. لم يعد لهؤلاء الخونة اي مكان بين شعب الإمارات ويجب عليهم ان يغادروا الى مقرهم الخياني وهو مقر جماعة الاخوان المتأسلمين الرئيسة والرحيل عن الإمارات لممارسة خياناتهم في وجهة اخرى بعيدا عن ارض المحبة والوحدة والسلام والأمن والإستقرار الإمارات الغالية لانها دولة قائمة على الحب والتآلف والمتانة الوطنية والعبث في تلك الوحدة لن تجدي نفعا ولن يتحقق حلم وأهداف الخونة في تفتيت والتأثير على الانتماء والمحبة بين الشعب والقيادة تحت مسميات سخيفة وواهية أصبحت مكشوفة. لقد خصصت مواقع صفراء مدعومة من الاخونجية صفحاتها للتهجم على الإمارات بشكل يومي وممنهج بخلق مواضيع واعداد اخبار وتقارير كاذبة بامتياز عن الحريات في الإمارات وعن الحالة الامنية بشكل يثير الضحك لما تحتويه من مستويات مرتفعة من جرعات الكذب وارتفاع معدلات التلفيق والتزوير فيها. كان من الاجدر بمن يدعمون هذه المواقع الرخيصة ان يهاجموا سياسات اسرائيل ضد الفلسطينيين. جهاز الامن في الإمارات هو الحصانة الكاملة للقوانين والدستور والضامن لتطبيقه ضد كل من تسول له نفسه العبث بالأنظمة واللوائح المعمول بها وأي محاولة لنشر الفلتان والفوضى وتطبيق وتنفيذ أجندات وأفكار خارجية تحت مسميات وذرائع واهية تهدف في مجملها الى النيل من التطور والتقدم الذي شهدته الإمارات في الميادين كافة. نتساءل عن المجموعة التي تدعي الإصلاح عن دورها في مسيرة العمران والنهضة والبناء التي شهدتها الإمارات على الأصعدة كافة وعن ما اذا قدموا شيئا يذكر. أين كان هؤلاء حين كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأصحاب السمو الشيوخ يجوبون الدولة تحت أشعة الشمس اللاهبة يشرفون ويتابعون بأنفسهم تشييد المشاريع وبناء المؤسسات والبنى التحتية والمرافق الخدمية التي تهدف في المقام الاول راحة وإستقرار المواطنين وتكوين دولة متطورة أساسها الحداثة العراقة والتنمية والإزدهار؟ من يدعون الإصلاح لم يقدموا شيئا للامارات التي قدمت لهم الكثير. ما أبداه الشعب الإماراتي من تكاتف والتفاف حول قيادته الرشيدة يرسخ قيم الوطنية والحرص على الحفاظ على الإتحاد والتمسك بالإنجازات التي تحققت وهو رد على كل من يريد العبث والعزف على الاسطوانة المشروخة واللحن على وتر ما يسمى الاصلاح اللحن النشاز. التلاحم الوطني المتين بين القيادة والشعب لا يتزعزع ولا يتأثر بالإعلام الاخواني ولا بمن ينجرون وراء خططهم وبرامجهم المدمرة لان الاتحاد يسير في دم كل اماراتي. إندلاع ثورات ما يسمى الربيع العربي لم تكن شؤما على الإمارات كباقي الدول الأخرى لانها من جهة كشفت هؤلاء الثلة ممن إجتهدوا وجاهدوا لاستغلاله لنشر الفوضى والوصول الى السلطة عبر أدوات الاخونجية المعروفة وهي التحريض والتضليل والافتراءات عبر وسائل إعلامية رخيصة وما يكنوه بداخلهم من مشاعر حاقدة كارهه خبيثة، ومن جهة اخرى أظهرت بشكل كبيرة حجم التلاحم وأكدت ان الإمارات ساحة عصية على الفتن وبيئة غير ملائمة وطاردة لمن يريد العبث بها. محمد نبيل محرر أخبار - أبوظبي ميدل ايست أونلاين