في حلقة بثتها قناة الاخوان البريطانية ال بي بي سي تناولت خلالها قضية الخونة في الإمارات.. لعب فيها محمد غانم القيادي في جماعة الاخوان المتأسلمين والمهرج سعيد ناصر الطنيجي رئيس جمعية ما تسمى ب"الإصلاح" لعبة تضليل كالعادة تتضمن الإتفاق بين الاخوان في مصر والاخوان في الإمارات على ان يتبرأ كل منهما من الآخر وهو ما لاحظناه من نفي الطنيجي التبعية إلى الاخوان المتأسلمين بمصر وفي المقابل نفي أيضا غانم علاقة ما تسمي نفسها جمعية الاصلاح من تبعيتها للاخوان في مصر. بعد ان رفض الشعب الاماراتي الطيب بشكل مطلق لا يقبل التأويل أي نهج أو فكر للإخوان وتصدى له بقوة، حاول الخونة الدخول من بوابة أخرى غير الاخوان للتغلغل وتطبيق فكرهم العقيم أهمها حب الوطن والاصلاح والتغيير والتأكيد على الولاء والانتماء وطاعة قيادة الدولة لينسى او يتناسى سعيد ناصر الطنيجي انه رئيس جمعية الخونة المعروفة بالإساءة والتهجم على الشيوخ والهجوم الممنهج واليومي على الإمارات وتجييش الاعلام المرتزق من بينه الاعلام الاجنبي أصحاب الأقلام الصهيونية والتعاون مع جهات أجنبية لعقد مؤتمرات وتوزيع منشورات سخيفة كاذبة عن حقوق الانسان وان جمعيته الخيانية تقف أيضا وراء إصدار أخبار وتقارير محرضة غاشمة لا تمت للواقع بصلة ولا صحة لها وإصدار بيانات يومية حاقدة عن الأوضاع الأمنية بالدولة والتهجم على جهاز أمننا الوطني النزيه الوفي.. وفي النهاية يعترف بنفسه في زلة لسان طاعته للمرشد! بالإمكان وبكل سهولة ويسر معرفة نوايا وأحقاد وخيانة الطنيجي وجمعيته المشئومة عبر الإطلاع على موقعهم المشبوه لكشف حقيقة ما يكنه هذا الشخص وجماعته من أحقاد وكراهية للوطن ويؤكد زيف إدعاءاته الباطلة عن حب الوطن والقيادة لما يحتويه هذا الموقع من إساءات وفبركات وخيانات جسيمة وتجاوزات بحق الوطن وقيادته الرشيدة وغيرها من تصرفات وأعمال مشينة لا تعد ولا تحصى لإلحاق الضرر بالوطن ونسف إنجازاته العظيمة. لا يختلف احد على طيبة شعب الإمارات ودعمه لأي مساعي وجهود رامية لتطوير الدولة بشكل مستمر في المجالات كافة وتفاعله القوي مع أي مبادرات تحديثية ولكن في نفس الوقت لا يختلف احد ايضا على الوعي والفهم العميق للإماراتيين وقدرتهم على تحليل وتقييم الأمور والقضايا من حولهم ومعرفة ما يحاك ويخطط ضدهم من الخونة والتمييز بمن هو وطني ومن هو خائن ومن يملك الافكار الخلاقة المبدعة لرفعة الإمارات ودفع عجلة التطور والحضارة ومن يتبنى أفكار ومنهج رجعي ضيق الأفق يدفع البلاد إلى الهاوية والتخلف ويؤدي بها إلى الحضيض. المثير للدهشة ان الاخوان انهكونا بالاصلاح في مصر وأطلقوا سيلا من الإتهامات إبان حكم مبارك بالتسبب في تدمير مصر وإقتصادها وشعبها في حين انها وبعد ان تولت سدة الحكم لم تفعل اي شيء من شأنه تطوير مصر وإنقاذ شعبها من الفقر وتوجه كل قدراتها وإمكانياتها لمهاجمة الإمارات التي يعيش شعبها في رفاهية وأمن وسلام وفقا لتقارير دولية عالمية صادرة عن الأممالمتحدة كان آخرها انه لأكثر سعادة في العالم العربي وال 17 في قائمة الشعوب ال 20 الأكثر سعادة في العالم وهذه تقارير دولية وليس تقارير إخوانية رخيصة تتفنن في الكذب. محمد نبيل محرر أخبار - أبوظبي ميدل ايست أونلاين