حكى لنا الشاعر قاسم أبو زيد أنه كتب أغنية عباد الشمس في مشاوير طويلة حيث كتبت القصيدة على أجزاء فجزء منها كتبه وهو راكب في القطار وآخر وهو ماشٍ من كلية المعلمات بالدامر إلى منزله واكتملت آخر مقاطع القصيدة وهو في الطائرة متجهاً إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض وقال ابوزيد إنه عندما عاد ذهب إلى الفنان مصطفى سيدأحمد وقال له إن لديه قصيدة جديدة ويحفظ أولها وآخرها فقط وأن الباقي مكتوب في مفكرة موجودة بالدامر فطلب منه مصطفى أن يقرأ له المقطع الأول وأعجب بها مصطفى وطلب منه أن يأتي له ببقية القصيدة وعندما عاد شاعرنا إلى الدامر طبع القصيدة وأرسلها إلى مصطفى, وعن القصة التي وراء كتابته للقصيدة قال ابوزيد إنه لم يكتب أغنية في شخص بعينه وأن عباد الشمس كانت أول قصيدة يرسلها عبر البريد وتقول الأغنية: عباد الشمس شافك .. مشاك .. ساقِك جبيرة وجد تيار الظلام غطاك غياب البهجة ما هزّاك هواك .. هز العهود .. بى الصد تذوب يوم الشموس ضوّت عباد الشمس يوم جاك .. سألنا الغيم .. عِنادِك ردْ أسف بُعدِك حروف جفّت جِدار الماضى .. دمعة خد غَفل طرفِك .. صَرَخْ .... ياليل سرق عِشقِك صباحاتى شتيل إحساسنا ما فرهَد رحل صوت المغنى .. حزين ولسّة الصوت .. صِراع زمنى مواعيد عِشقِى ما بتِنْهَد